مؤشرات علي ضلوع روسيا في تسميم سكريبال
نشرت صحيفة “التليجراف” مقالا افتتاحيا عن الاتهامات الموجهة لروسيا بضلوعها في تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبل وابنته يوليا في بريطانيا.
تقول “التليجراف” إن الحكومة البريطانية تجمع الأدلة بشأن قضية تسميم سكريبل وابنته من عدة جهات. فقد كشف مختبر الأسلحة الكيميائية أن غاز الأعصاب المستعمل هو نوفيتشوك.
وأن هذا الغاز تم تطويره في عهد الاتحاد السوفياتي. وقد كشف مسؤول روسي هرب إلى الولايات المتحدة في التسعينيات أن مخزون غاز الأعصاب لم يتم التخلص منه,.
وتشير التلغراف إلى تصريح مدير مختبرات بورتون داون، غاري اتكنهيد، في برنامج تلفزيوني بأن لا يمكن الجزم بمصدر غاز الأعصاب، ولكنه أكد أنه خطير جدا وعسكري الصنع لا يتوافر إلا لدى الدول.
وتتساءل الصحيفة عن الدولة التي يمكن أنها سممت الجاسوس السابق وابنته. وتقول أي دولة لها دافع لذلك؟ وأي دولة لها تاريخ في ملاحقة مواطنيها في الخارج وقتلهم، ثم نفي أي علاقة لها بالموضوع؟
وتذكر أن ألكسندر ليتفيننكو، عميل المخابرات الروسية، ليس إلا واحدا من هؤلاء الضحايا.
وترى أن أي شخص تعرض عليه هذه الأدلة سيكون من الصعب عليه ألا يدين روسيا.