اعتذرت المغنية الأمريكية ليدي جاجا عن حديثها “المتسرع للغاية”، عن موت عارض الأزياء الكندي ريك غينيست، ووصفه بأنه “انتحار”.
ويعرف جينيست، البالغ من العمر 32 عاما، باسم “فتى الزومبي”، بسبب كثرة الوشوم، التي تظهر هياكل عظمية على جسده وجمجمة على وجهه.
وعثر على فتى الزومبي ميتا في منزله، بمدينة مونتريال الكندية الأربعاء الماضي، ورجحت تقارير جرى تداولها على نطاق واسع أنه انتحر.
وفي عام 2011، شارك ريك في فيديو لأغنية “بورن ذيس واي” أو هكذا ولدت للمغنية ليدي غاغا، التي نعته قائلة إن خبر موته “أكثر من مدمر”، وفقا لاذاعة “بي بي سي”.
لكن بيانا، نشر على صفحة الشركة التي تتحدث باسم ريك غينيست على فيسبوك، أشار إلى أنه “خلافا للتقارير” لا يوجد حتى الآن سبب رسمي للوفاة.
وحذفت ليدي جاجا لاحقا تغريدتها الأصلية، التي أشارت فيها إلى “انتحار الصديق ريك غينيست”.
رسمت ليدي جاجا وشوما على وجهها تشبه ما يفعله ريك، خلال فيديو أغنية “بورن ذيس واي”وكانت قد تحدثت فيها عن الصحة النفسية، وحثت جماهيرها على دعم بعضهم البعض.
وكتبت غاغا على تويتر: “علينا أن نعمل جديا من أجل تغير ثقافتنا، وأن نضع الصحة النفسية في صدارة اهتمامنا، وأن نقضي على الشعور بالعار، الذي يجعلنا لا نتحدث عنها”.
وفي تغريديتين لاحقتين، اعتذرت المغنية لأسرة ريك.
وعبرت غاغا عن تعازيها، ونعت عارض الأزياء الراحل، وشاركت صورا لها بصحبته.
وترجح تقارير أن ريك سقط من شرفة منزله، بعد أن أخبر رفيقته بأنه ذاهب لتدخين سيجارة.
وعثر على جثته، قبل 6 أيام فقط من عيد ميلاده الثالث والثلاثين.
وقال كريم ليدوك، مدير أعمال ريك، لمجلة “تي إم زد” إن عائلة ريك تعتقد إنه توفي نتيجة حادث.
وأضاف ليدوك أن غينيست كان يتمتع “بنفسية إيجابية للغاية” وقت وفاته، وكان يعمل في عدة مشروعات، بما في ذلك فيديو غنائي جديد، وكتاب للشعر.
