حققت لوحة “مخلص العالم” للرسام الإيطالي ليوناردو دافنسي،المفترض أنها تصور شكل المسيح عليه السلام، رقما قياسيا جيدا وبيعت بحوالي 450 مليون دولار في مزاد بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأعلنت دار كريستي للمزادات الشهر الماضي، أنها ستعرض اللوحة الشهيرة للبيع وتتوقع أن يصل سعرها إلى 100 مليون دولار، لكنها حطمت كل التوقعات والأرقام ووصلت إلى ما يقرب من نصف مليار دولار.
ولوحة مخلص العالم تجسد صورة المسيح في بورتريه وهو يحمل كرة من الكريستال في يده، وتحمل اللوحة اسم “سالفاتور موندي (مخلّص العالم)”.
ويعتقد بأن دافنشي قد رسمها عام 1500 ميلادي، أي أن رسمها تزامن مع لوحته الشهيرة الموناليزا.
وقد تم الكشف عن هذه اللوحة منذ ست سنوات فقط ومن قبل دار كريستي الأمريكية للمزادات في نيويورك، ويصفها الخبراء بأنها من بين “20 لوحة غير معروفة لليوناردو، وفريدة من نوعها من جهة أخرى”، حيث تعد عملا فنيا بالغ الأهمية بسبب ندرتها.
وقد بيعت اللوحة قبل نحو 60 عاما بـ 58 دولارا فقط، نظرا للشكوك التي كانت تحوم حول أنها ليست لوحة أصلية لدافنشي، واشتراها رجل أعمال أمريكي بحوالي 9700 دولار في مزاد أقيم في معرض صغير في نيويورك قبل نحو 12 سنة.
وعلى الرغم من الاعتقاد بان لوحة مخلص العالم تجسد الصورة لوجه المسيح، إلا أن نظرية أخرى تشير إلى أنها لوجه دافنشي الحقيقي.
واستندو إلى أنه كما ان دافنشي خدع الكنيسة الكاثوليكية عندما وضع صورة وجهه على كفن تورينو موهما العالم ان هذا الوجه على الكفن هو للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وان الصورة انطبعت بعد لف المسيح في الكفنعقب صلبه.
لكن الحقيقة ثبتت فيما بعد بعد تحليلها من قبل المختبرات العلمية تبين ان عمرها لا يعود الى زمن عيسى بل الى زمن دافنشي، والصورة المطبوعة على كفن تورينو هي لوجه دافنشي والغريب انه استعمل تقنيات ( العدسات والضوء والتصوير ) عند صناعة هذا الكفن! فمن اين تأتى لدافنشي الكاميرا وتقنيات التصوير.
وفي لوحة مخلص العالم ( سلفادور موندي )، يعيد دافنشي الكرة ويدعي أنه هو المسيح برسم وجهه على اللوحة التي يفترض انها للمسيح عيسى، لكن دافنشي وضع لمسات في هذه اللوحة تكشف حقيقة شخصيته بانه المخلص المزعوم ليس للعالم بل لليهود.
فعند تفحص الشعر باللوحة نجده من الطرفين شديد الجعودة وملفوف، واليهود الأرثوذكس بفلسطين المحتلة وهم من اشد الطوائف اليهودية تطرفا يسرحون شعرهم بذات الطريقة وذلك تيمنا وتقليدا لمخلصهم المنتظر.
كذلك الطريقة التي يرفع بها دافنشي يده اليمنى بالصورة، نجد الملك النمرود من بابل القديمة والذي حاول حرق سيدنا ابراهيم عليه السلام، في أحد التماثيل التي تجمعه مع امه وهو طفل صغير رافعا يده بذات الاسلوب.
وعند مقارنة ودمج النصف الايمن من وجه سلفادور موندي مع النصف الايسر من الوجه على كفن تورينو يتطابق ويتكامل الوجهان بشكل مثير، فهما لنفس الشخص وهو ليوناردو.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…