لندن تبحث التدخل العسكري في سوريا رداً علي الهجوم الكيماوي بالغوطة
أكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردونت، أن الحكومة تبحث التدخل العسكري في سوريا مع حلفائها، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وعند سؤالها هل تدعم بلادها للتدخل العسكري بعد الهجوم على دوما، قالت موردونت إنها قضية محل دراسة في الوقت الراهن وهي أمر تنظر فيه حكومة المملكة المتحدة وتناقشه وبكل وضوح وتبحثه مع شركائها الدوليين.
جاءت تصريحات الوزيرة هذه خلال جولة في مشروعات تمولها المملكة المتحدة في الأردن.
وقالت الوزيرة “هذه الوحشية غير مقبولة، وبصرف النصر عما قد نقوم به لمحاسبة المسؤولين عن ذلك في المستقبل، فإن ما يشغلني بشكل أساسي هو ألا تتكرر هذه الفظائع المروعة، وأن نفعل كل شيء في استطاعتنا لحماية الرجال والنساء والأطفال المستهدفين”.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت إنها ستتحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم.
ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم الذي تقول منظمات إغاثة طبية إنه أودى بحياة عشرات الأشخاص.