لمن ستحسم الحرب العالمية الثالثة؟.. وهل يمكن فوز أمريكا دون استخدام النووي؟
في ظل اختبار الولايات المتحدة وروسيا والصين الصبر والتركيز الاسترايتجي لبعضهما البعض، اندلعت تكهنات حول حرب عالمية ثالثة، ولكن عندما الأمر يتعلق بالقدرات العسكرية فدائما وسائل الأعلام الغربية يركزوا علي قدرات الأسلحة للدول الاضعف ونادار ما يشيروا أو يولوا اهتمام بالقدرة الهائلة للولايات المتحدة عسكريا، وتعد الولايات المتحدة أكبر الدول انفاقا علي قدراتها العسكرية علي المستوي العالمي.
الأصول العسكرية
وبحسب موقع “asiancorrespondent” أن اي مناقشة عن حرب عالمية ثالثة يجب الحديث عن الحجم الكبير للأصول العسكرية الأمريكية التي تستخدم كتهديد لرضع أي قوي معارضة لحل الأزمات ومقاومة القوي المعارضة قبل استخدامها.
قوة الصواريخ الأمريكية
وأشار الموقع الأسيوي إلي أن البحرية الأمريكية لديها حوالي 400 صاروخ كروز توماهوك، ولديها حوالي 500 صاروخ تقليدي من نوع جي ايه ام اس اس أم” ويتراوح مداه ما بين 200 و600 ميل، وبصعوبة يمكن الرادار كشفها وهي مصممة لتدمير أهداف قوية مثل مواقع للصواريخ النووية، وعلي النقيض من ذلك ليس لدي روسيا والصين مثل هذه الكمية والجودة من الأسلحة التي يمكن أن يهدد بها ابلر الأمريكي.
نشر القوي الغربية في البحر المتوسط
ولفت الموقع إلي وجود فرطاقات روسية وسفن صغيرة الحجم متمركزة في قبالة الساحل السوري، وفي نفس الوقت فرنسا لديها 20 سفينة حربية وحاملة طائرات في البحر الأبيض المتوسط والقوات الأمريكية هناك لديها 6 مدمرات مزودة بعشرات الصواريخ الكروز والصواريخ المضادة، وبالنظر ايضا إلي الطرق الآخر من أوروبا يهدد الجيش الروسي دول البلطيق الصغيرة ولكن نادرا ما يلاحظ أن اسطول بحر البلطيق الروسي هو نفس حجم اٍطول الدنمارك او نصف حجم الأسطول الألماني.
محو القوة النووية الروسية
وأضاف الموقع أن القادة الأمريكيون يعتقدون أنهم يستطيعون إزالة التهديد النووي الروسي من خلال هجوم تقليدي ساحق تدعمه الدفاعات الصاروخية، وناقش ذلك في أطار برنامج قبل احداث 11 سبتمبر واستمر خلال تولي باراك اوباما منصبه وتوجيه ضربة لتدمير النووي الروسي في اقل من 60 دقيقة.
وأوضح الموقع أن قبل تدمير النووي الروسي، سيكون علي الجيش الأمريكي تخطي الرادارات الروسية وتدمير حوالي 200 صاروخ ثابت و200 صاروخ متنقل علي الأرض وعشرات الغواصات والقاذفات الروسية.
موقف الأمريكيين من استخدام النووي
ولفت الموقع إلي استطلاع للرأي اجرته جامعة ستانفورد، اظهر أن الشعب الأمريكي لا يعارض استخدام الأسلحة النووية في الهجوم بشرط عدم تأثر الولايات المتحدة.