أبرز الكاتب التركي ” جنكيز كاندار” تجاهل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في قمة طهران بشأن عملية إدلب السورية.
ورأى “كاندار” أن القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران كانت واحدة من أكثر العروض غير العادية للدبلوماسية الدولية حتى الآن، لافتًا إلى تخطب أردوغان وسخرية بوتين منه.
ونوه الكاتب، في مقاله بموقع “المونيتور”الناطق بالإنجليزية، بأن ما يقلق الغرب لبعض الوقت هو شراكة تركيا -عضو الناتو- مع روسيا وإيران في سوريا، مضيفًا أن العملية العسكرية التي تلوح في الأفق بإدلب بدأت تدق المسمار في نعش الشراكة التركية الإيرانية الروسية.
وبحسب كاندار، فإن عدم الاتفاق بين تركيا والدولتين الأخرتين على وقف إطلاق النار في إدلب كشف وحدة وعزلة تركيا، مشيرًا إلى وصف وسائل الإعلام التركية أداء أردوغان في القمة الثلاثية بالانتصار.
ووفق الكاتب، أفضل ما يمكن لبوتين أن يفعله لأردوغان بعد قمة طهران هو توجيه الهجوم على إدلب على مراحل ، بحيث يمكن لشريكه التركي أن يكسب المزيد من الوقت.
واختتم “كاندار” مقاله بالتأكيد على أن بوتين يتجاهل أردوغان لأنه أدرك وصول الفجوة بين تركيا والغرب إلى نقطة لا يمكن تجاوزها، كما أنه يمكن أن يتجاهل رغبات أنقرة فيما يتعلق بإدلب لأنه يرى أن تركيا ليس لديها مكان تذهب إليه، فضلا عن اعتمادهاعلى روسيا و ايران اللتان يمداها بالطاقة.
