لماذا لن يقابل والد ميجان ماركل حفيده أبداً؟
سيدلي دانكان لاركومب، الكاتب والخبير بالشؤون الملكية، بتعليقاتٍ ضمن فيلم وثائقي يصدر قريباً.
قال لاركومب، مؤلف كتاب Prince Harry: The Inside Story، في العرض الأولي لفيلم Meghan and Harry من إنتاج قناة TLC الأمريكية: «لا يمكنني الاعتقاد للحظة أن توماس ماركل سيتمكَّن أبداً من مقابلة حفيده أو حفيدته».
إذ أصبحت علاقة توماس وميجان شائكة بشكل ملحوظ بعد الكشف عن أنه فبرك صوراً تُظهره أثناء تحضيره لحضور حفل زفافها في مايو من العام الماضي حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
ظهر في الصور المُفبرَكة وهو يقرأ كتاباً عن إنجلترا بينما يأخذ أحدهم مقاساته لإعداد بدلة له.
ومنذ ذلك الحين، وجَّه توماس عدداً من النداءات العلنية لابنته، طالباً منها التواصل معه.
وتظهر في الوثائقي المرتقب أيضاً أخت ميغان غير الشقيقة سامانثا ماركل.
تقول سامانثا: «لا يمكنك إيذاء الآخرين بهذا الشكل ثم الالتفاف على الأمر لتقلب الطاولة وتلعب دور الضحية».
وقد اقترحت سامانثا سابقاً أن تخضع ميجان لـ»اختبار كشف الكذب» بعد نشر مضمون رسالة بين والدها وابنته في الإعلام.
قالت لأبيها: شاهدت بصمت معاناتي بسبب أكاذيبك الخبيثة
تقول الرسالة: «لقد أبرزت وأكدت يومياً الشائعات التي كانت تُكتب عني، خاصة تلك التي ألفتها ابنتك الثانية التي بالكاد أعرفها».
وتابعت: «لقد شاهدتَ بصمت معاناتي بسبب أكاذيبك الخبيثة، وقد حطَّمني ذلك من الداخل».
اختها ترد: لتخضعي لاختبار كشف الكذب
تقول سامانثا: «أود أن أتحداها لتخضع لاختبار كشف الكذب في أي مكان في العالم تحت إشراف محققين لا يتقاضون رواتبهم منها مقابل تشويه النتائج».
وأضافت: «بصراحة راودني ظنٌّ حسنٌّ بها بين الحين والآخر، وبأنها ستصحِّح الأمور مع والدها؛ لكنني سئمت من الترهات».
واستطردت: «لا يحاول أي أحد التقرُّب منها؛ لا يمكنها إخفاء عائلتها وتدميرها وإهانتها والإفلات إلى برِّ الأمان دون أن تُعرَف الحقيقة».
من ناحية أخرى، قالت صحفية المشاهير آشلي بيرسون ضمن الفيلم الوثائقي: «لا أعتقد أن ميغان وكيت ستصبحان صديقتين جيِّدتين أبداً».
انتشرت شائعات مستمرة عن أن الدوقتين لا تجمعهما علاقةٌ قريبة، ما أدى إلى انتقال هاري وميغان من قصر كنسينغتون إلى منزل فروغمور.
ومن المُقرَّر أن يُبَث الفيلم الوثائقي على قناة TLC الأمريكية يوم الثلاثاء 9 أبريل في تمام الساعة 8 مساءً في الولايات المتحدة.