لبناني يرتكب “جريمة عمرها 20 عاما” في حق ابنه
أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، الأحد، أنها اعتقلت والدا يحتجز ابنه، الذي يعاني من احتياجات خاصة، منذ أكثر من 20 عاما في عليّة منزله، جنوبي لبنان.
وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أن معلومات توافرت لشعبة المعلومات عن عائلة لها ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة تحجزه داخل منزلها الكائن في بلدة أنصار الجنوبية منذ أكثر من 20 عاما.
ونتيجة المتابعة والتحقيق، اعترف الوالد، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، أنه يحتجز ابنه في غرفة مظلمة وتخلو من الإضاءة، بعد طلاقه.
وبعد التحقيق معه، صرح الوالد أن ابنه يعاني من ضعف في النمو، ولديه إعاقة جسدية منذ ولادته، وأن والدته المطلقة لم تحضر لرؤيته منذ العام 1995.
وأضاف أنه “أثناء غيابه عن المنزل هو وزوجته الحالية، يضعان الولد داخل غرفة للتخزين ويقفلان عليه باب المنزل إلى حين عودتهما”.
وأكدت الوالدة في إفادتها أنها لم تشاهد ابنها منذ طلاقها في العام 1995.
وقال الشهود إن الابن يعاني من الوحدة بسبب غياب الرعاية والاهتمام بالشكل المطلوب.
وتم توقيف الوالد وإبقاء الابن بعهدة ابن شقيق الموقوف، إلى حين استلامه من قبل مركز الشؤون الاجتماعية، بناء على أمر القضاء المختص.