لافروف: لا حل عسكريا للأزمة الليبية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق.
جاء ذلك في تصريحات حول الأزمة الليبية خلال اجتماع عقده مع ممثلي “جمعية الدبلوماسيين الشعبية”، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الثلاثاء.
وأشار إلى عدم الالتزام بقرارات مؤتمر برلين، في 19 يناير الماضي حول ليبيا.
وقال لافروف: “توقف تنفيذ قرارات مؤتمر برلين واستؤنفت الاشتباكات في ليبيا. لا يوجد حل عسكري للمسألة الليبية، ومن الضروري الالتزام بالاتفاق”.
وأكد أن بلاده لديها نهج مشترك مع الدول الأوروبية والإقليمية حول استمرار العملية السياسية في ليبيا.
واستضافت العاصمة الألمانية، في 19 يناير الماضي، مؤتمرًا دوليًا حول ليبيا دعا جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وهو ما طالب به أيضًا قرار تبناه مجلس الأمن، في 12 فبراير الماضي.
ورغم إعلان مليشيات حفتر، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل هجوما بدأته في 4 أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.
وردا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 مارس الماضي، عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيات حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.