قال العضو في الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإسلامي، علي رضا رحيمي إن رئيس المجلس علي لاريجاني رفض مناقشة موضوع استقالة وزير خارجية البلاد، محمد جواد ظريف، في جلسة مغلقة.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، بأن العضو في الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإسلامي علي رضا رحيمي قال: “إن استقالة ظريف لم تحصل على الموافقة بعد، ولا داعي لأن يفرح معارضوه، كما أوعز رئيس الجمهورية بالتحلي بالشجاعة بما يكفي لرفض طلب ظريف بشكل قاطع”.
وتابع رحيمي: “طلبنا من رئيس المجلس (علي لاريجاني) أن تتم مناقشة موضوع استقالة ظريف ضمن جلسة مغلقة، إلا أن لاريجاني رفض ذلك، لأنه يرى أن أسباب الاستقالة لم توضح بعد، وقرر أن تتم مناقشة هذا الموضوع ضمن الجلسة العلنية بعد تبيين الأسباب”.
ووجه النائب رحيمي خطابه لمعارضي ظريف قائلا: “هؤلاء يتحدثون بشكل وكأن المجلس لم يمنح الثقة لظريف ولم يجب ظريف على أسئلة النواب، إلا أن اسم ظريف سيبقى خالدا في تاريخ السياسة الإيرانية، كما بقى اسم محمد خاتمي (الرئيس الإيراني السابق)”.
من جانبه قال علي لاريجاني في معرض رده على تصريح رحيمي: “إنه لم يحصل شيء بعد، ولا داعي للتبليغ الدستوري”، مضيفا: “موضوع استقالة ظريف وطرح آراء النواب موضوع آخر، لكن التبليغ الدستوري لا معنى له في حال عدم حصول شيء بعد”.
