لاجئون فلسطينيون بلبنان: “أونروا” تماطل في “مساعدات كورونا”
حمّل تجمّع فلسطيني بلبنان، الأحد، وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مسؤوليّة تدهور الأوضاع المعيشية بالمخيمات في ظل أزمة كورونا.
جاء ذلك في بيان صادر عن تجمّع “لجان الأحياء” في مخيّم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، اطلعت عليه الأناضول.
واتهم التجمع الأونروا بـ”المماطلة والتسويف” في تقديم المساعدة للاجئين.
وقال إن “سياسة الوكالة تهدف إلى تجويع أبناء شعبنا من اللاجئين في لبنان”.
ودعا التجمع الفلسطيني الوكالة الأممية إلى البدء بصرف مساعدات للاجئين في مخيمات لبنان على قاعدة التوزيع الشامل.
وتساءل عن دور الأونروا في تعقيم الأحياء بالمخيمات وحماية عمال النظافة وتزويدهم بالملابس والتجهيزات الوقائية ونقل النفايات وتعقيمها.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الوكالة الأممية حول اتهامات التجمع الفلسطيني، إلا أن الأونروا قالت في بيان، الأحد، إن “جميع فحوصات كورونا التي أجريت لأهالي مخيم عين الحلوة كانت نتائجها سلبية”.
واعتبرت الوكالة أن الإجراءات التي استحدثتها في مراكزها الصحية بالمخيمات خاصة فيما يتعلق بتقليل عدد الموظفين والمرضى بالمراكز “تهدف للحد من انتشار الفيروس، وليس توفير الأموال أو تقليص الخدمات”.
والأسبوع الماضي، أطلقت “أونروا” نداءً إنسانيًّا، لجمع 14 مليون دولار للتعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا في 58 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين بمناطق عملياتها في الشرق الأوسط.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات إدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017، في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وحتى الأحد، سجل لبنان 630 إصابة بكورونا، توفي منهم 20، بحسب بيانات وزارة الصحة.