كيم يوعد ترامب ببذل الكثير من الجهد لجعل اجتماعه الثاني معه فعالاً
وعد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ببذل الكثير من الجهد لجعل اجتماعه الثاني معه فعالا، ودعمت الصين مواصلة المحادثات بين الجانبين.
ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية، اليوم الخميس، عن الزعيم الكوري الشمالي قوله، خلال لقائه الرئيس الصيني شى جين بينج في بكين: “ستلتزم كوريا الشمالية بسياسة نزع السلاح النووي، وستحل مشكلة شبه الجزيرة من خلال الحوار، وستبذل جهودا حتى يتم تحقيق النتائج خلال القمة الثانية لقادة جمهورية كوريا الشمالية مع نظرائهم الأمريكيين، والتي ستحصل على موافقة المجتمع الدولي”.
وزار الزعيم الكوري الشمالي الصين في الفترة من 7 إلى 10 يناير الجاري.
وفي أول قمة بينهما، اتفق ترامب وكيم على نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن ذلك جرى من خلال تفاهم أولي وغير ملزم ولم يتطرق إلى التفاصيل.
وتضغط الولايات المتحدة على كوريا الشمالية لنزع أسلحتها النووية قبل أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
بدوره، يطالب كيم، برفع العقوبات الأمريكية والدولية على بلاده، وبالحصول على امتيازات اقتصادية فورا وإنهاء حالة الحرب بين الكوريتين التي دارت بين العامين 1950 و1953 رسميا.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال اجتماع مع كيم في بكين، إن بلاده تدعم عقد الاجتماع القادم بين زعيمي كوريا الديمقراطية (الشمالية) والولايات المتحدة، وتأمل في أن يتمكن الطرفان من عقد الاجتماع مع بعضهما البعض.
ونقلت وكالة أنباء “شينخوا” عن شي جين بينغ قوله:” إن الجانب الصيني يؤيد جهود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) لمواصلة التمسك باتفاق نزع السلاح النووي، والدفاع عن تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، ودعم عقد اجتماع لقادة الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية”.
وأعرب عن أمله في أن تلتقي كل من واشنطن وبيونغ يانغ، معلنا عن استعداد الجانب الصيني للقيام بدور نشط وبناء في حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقال الزعيم الصيني: “في الوقت الحاضر، تم بالفعل تشكيل اتجاه للحوار السلمي في شبه الجزيرة، وأصبح استمرار المفاوضات ونتائجها بالفعل أملا مشتركا للمجتمع الدولي بأسره، وقد ظهرت فرصة تاريخية نادرة للتوصل إلى تسوية سياسية لمشكلة شبه الجزيرة الكورية”.