كيم “يدرس الوضع” بعد موافقة ترامب على لقائه
اعلنت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كونغ-وا في مقابلة بثت الاحد في الولايات المتحدة ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون “يدرس الوضع” بعدما وافق الرئيس الاميركي دونالد ترامب على اجراء لقاء تاريخي معه.
وقالت الوزيرة لشبكة سي بي اس الاميركية “نعتقد ان الزعيم الكوري الشمالي يدرس الوضع”، مضيفة “اننا نمنحه الوقت الذي قد يحتاج اليه للادلاء بموقف علني”.
ولم يجر اي لقاء مباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما لم يتم تحديد مكان او موعد هذا الاجتماع الذي سيركز على مستقبل البرنامج النووي الكوري الشمالي بعد اشهر من التصعيد.
واختتمت السبت في ستوكهولم مشاورات بين مسؤولين في كوريا الشمالية وآخرين في السويد التي تمثل المصالح الاميركية في بيونغ يانغ من دون اعلان تقدم ملموس على صعيد اللقاء بين كيم وترامب.
لكن الوزيرة الكورية الجنوبية اوضحت انه تمت اقامة “قناة اتصال”، وتابعت “انا واثقة اذن بان هناك تبادلا للرسائل”.
وقالت ايضا “اعتقد كذلك ان الزعيم الكوري الشمالي قد يحتاج الى وقت بالنظر الى سرعة موافقة ترامب على الدعوة الى اجراء مباحثات. اعتقد اننا فوجئنا جميعا بسرعة هذا القرار” مشيدة برد الرئيس الاميركي.
وعلقت “انه قرار شجاع جدا من جانب الرئيس ترامب”.
واكدت الوزيرة ان الزعيم الكوري الشمالي “اعطى كلمته” في شان التزامه نزع السلاح النووي، وهو شرط اساسي لانعقاد هذه القمة غير المسبوقة.
واضافت ان “لكلماته وقعا كبيرا كونها المرة الاولى تصدر هذه الكلمات مباشرة من الزعيم الاعلى في كوريا الشمالية”.
وسئلت عما اذا كانت كوريا الجنوبية تثق بكيم جونغ اون فاجابت “انها ليست مسألة ثقة. المطلوب التشاور والدعوة الى التحرك. وحين نلاحظ ذلك يمكننا ان نمضي قدما”.