كيف يمكن مواجهة هجمات إيران الإرهابية؟
وضع موقع “إيران نيوز أبديت” المعارض طرقًا لمواجهة الهجمات الإرهابية التي ينفذها النظام الإيراني.
وبدأ الموقع الناطق بالإنجليزية تقريره بإعلان وزارة العدل الأمريكية اعتقال اثنين من عملاء المخابرات الإيرانية ، وهما أحمد رضا محمدي-دوستدار وماجد جورباني ، بتهمة التجسس والتآمر ضد جماعة المعارضة الإيرانية “مجاهدي خلق”.
و جمع الوكلاء معلومات بأنه كان من الممكن أن تؤدي إلى خطة تحييد شملت التخويف أو الاستغلال الإلكتروني أو عمليات خطف وقتل.
وكان أحد المستهدفين هو “علي رضا جعفر زاده” ، نائب مدير الفرع الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ، والذي سبق أن كشف عن معلومات حول برنامج إيران النووي السري للغرب.
ورأى الموقع أن حقيقة استهداف إيران لمجاهدي خلق، وأن عملية هؤلاء العملاء ظهرت فقط بعد انتفاضة يناير الماضي في إيران ، دليل على مدى خوف النظام من المعارضة الإيرانية المنظمة.
ولفت الموقع إلى أن اعتقال هؤلاء العملاء الإيرانيين جاء بعج محاولات مماثلة لمهاجمة منظمة مجاهدي خلق في فرنسا في يونيو الماضي، وفي ألبانيا في مارس الماضي.
و استهدفت محاولة يونيو الهجوم على تجمع متظاهرين يرفعون شعار ” إيران الحرة “، الذي حضره 100ألف شخص ، من بينهم 600 سياسي وشخصيات رفيعة من جميع أنحاء العالم.
و اعتقلت السلطات الأوروبية ثلاثة عملاء ودبلوماسيًا إيرانيًا مقيمًا في فيينا لدورهم في الهجوم واتهمتهم بالإرهاب.
ونوه الموقع بأن هذه المؤامرات الإرهابية الثلاثة تؤكد أن النظام الإيراني ضعيف للغاية، خاصة في ظل الاحتجاجات المستمرة التي يقودها مجاهدي خلق، ولكن قد يعني أيضًا أننا قد نشهد المزيد من الهجمات من قبل إيران في الأشهر المقبلة.
وقال البروفيسور ريمون تانتر، العضو بارز في مكتب الشرق الأوسط لموظفي مجلس الأمن القومي في إدارة ريجان – بوش: “قد لا ترغب الولايات المتحدة في الانتظار واللجوء إلى الدفاع لمواجهة التهديدات الإرهابية الإيرانية.”.
وتابع: ” أفضل دفاع هو الهجوم الجيد. لقد حان الوقت لأن يزيد الرئيس ترامب المزيد من الضغوط على النظام من خلال فرض عقوبات إضافية ومقاضاة عملاءه. والأهم من ذلك هو الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمعارضة المنظمة في الوقت الذي يبحثون فيه عن شمس يوم جديد في طريقهم إلى إيران الحرة!”