كيف تستفيد من محرك بحث جوجل؟
نلجأ جميعا إلى محرك “جوجلل” حتى نبحث عن بعض المعلومات أو نتأكد منها، لكننا قد لا نستفيد من خدمات كثيرة تقدمها هذه المنصة الثورية.
وعرض موقع “يو إس إي توداي” قائمة لعدة أشياء يمكن القيام به في محرك البحث “جوجل” عوض الاكتفاء بعمليات البحث البسيطة بين الفينة والأخرى.
وفي أول ميزة؛ يتيح محرك “جوجل” بحثا متقدما، إذ بوسعك مثلا أن تبحث عن أشياء تم نشرها في شهر معين من إحدى السنوات، كما يستطيع الباحث أيضا يحدد اللغة، وتساعد هذه الخاصية على عرض نتائج أكثر نفعا.
إذا كنت تبحث عن الصورة، مثلا، فأنت قادر على أن تحدد حجم الصورة التي تريدها إلى جانب جوانب دقيقة أخرى مثل الألوان وحقوق الملكية الفكرية.
وفي حال أردت التخلي عن هذه الخاصيات التي تنتقي النتائج المعروضة، يمكنك أن تضيف علامة (+) قبل وبعد الكلمة الأهم في الجملة، وإذا أردت البحث عن كلمة ما في المنصات الاجتماعية، يتوجب على المستخدم أن يضيف علامة (@) أو علامة (#) للبحث في الوسوم (الهاشتاغ) وإذا كنت لا تعرف كلمة من الكلمات فضع مكانها نجمة (*).
وإذا كنت قد دأبت فيما مضى على مشاهدة النشرة الجوية، فإن “غوغل” أصبح يفي بالغرض، فبمجرد كتابة الطقس في مدينة (باريس مثلا)، سيقوم المحرك بعرض معلومات تفصيلية عن الأمر في العاصمة الفرنسية خلال يوم البحث والأيام الموالية.
أما عند إجراء حجوز عن طريق بريدك الإلكتروني في جوجل (جيمايل)، فسيقوم بتذكيرك بالمواعيد المهمة، مثل إخبارك بموعد تحليق الطائرات حتى تذهب إلى المطار، لكن لا تقلق، فما دام الأمر متعلقا بحساب شخصي، فغوغل يعرض هذه الأمور أمامك فقط دون الآخرين.
ولأن الآلة الحاسبة قد تبدو مملة كما أن البحث في كتب الرياضيات قد يكون شاقا، يستطيع الشخص المهتم بالحساب أن يبحث عن الحلول بكل بساطة، كما يمكن أيضا معرفة أسعار صرف العملات بكل دقة.
إلى جانب هذا يوفر غوغل خدمة الترجمة بين أكثر لغات العالم، وعلى الرغم من عدم تقديم نتائج دقيقة بنسبة مئة في المئة، إلا أن هذه الميزة تسهل عملية التواصل بشكل كبير، وأضحى سائقو سيارات الأجرة ببعض البلدان السياحية يلجؤون إلى هذه الخدمة للتواصل مع زبائنهم.