كيت ميدلتون تقع في خطأ وهي تشتري أحذية للأمير جورج والأميرة شارلوت من أجل العام الدراسي الجديد

ليست كيت ميدلتون بمنأى عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكثير من أولياء الأمور أثناء رحلة التسوق المتعبة لشراء أحذية للعودة المدرسية.

وعلى غرار جميع الأطفال في شتى أنحاء العالم، عاد كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى المدرسة هذا الأسبوع.

وبحسب صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أغلبنا يفترض أن كيت ووليام يعوّلان على الموظفين لشراء الأحذية الجديدة للعودة المدرسية.

إلا أن هذا الأمر لم يحصل هذه السنة (2018).

خطأ شائع.. تقع فيه أمهات كثر

فقبل بضعة أسابيع، شوهدت كيت مع طفليها جورج وشارلوت وهم يتسوقون في متجر Peter Jones التجاري في لندن، التابع لمجموعة متاجر John Lewis.

ويبدو أن الأمور لم تكن سهلة؛ إذ ارتكبت كيت خطأ شائعاً، غالباً ما يقع فيه الكثيرون عندما يشترون أحذية.

وقال مصدر لمجلة Hello! إن كيت نسيت أن تحزم معها جوارب لكل من جورج وشارلوت لارتدائها أثناء قياسهما الأحذية.

وكان الطفلان يرتديان صندلاً صيفياً عندما ذهبا لشراء الأحذية الجديدة.

واضطرت كيت إلى اقتراض جوارب من المتجر.

في الواقع، قد يكون من السهل جداً ارتكاب مثل هذا الخطأ، فقد سبق أن ارتكبه كل الأولياء في مرحلة ما.

ولا يهتم كيت ووليام بالأمور المتعلقة بالعودة المدرسية فحسب.

فقد ذكرت بعض المصادر أنهما يواظبان على زيارة مدرسة ابنهما بشكل دوري.

وأفاد الكثير من الأولياء الذين يدرس أطفالهم في مدرسة جورج نفسها، بأنهم دائماً ما كانوا يرون كيت ووليام في المدرسة.

والأسبوع الماضي، بدأ جورج سنته الأولى في مدرسة St Thomas’s in Battersea.

وهذه مدرسة خاصة تبلغ قيمة القسط المدرسي السنوي فيها للتلميذ الواحد حوالي 23 ألف دولار.

وستكون هذه سنة حافلة بالنسبة لجورج، فإلى جانب المواد العادية التي سيدرسها سيتعلم الباليه واللغة الفرنسية والدراما والعزف على الآلات الموسيقية.

وفي السنة الماضية (2017)، لم تتمكن كيت من اصطحاب جورج في أول يوم دراسي له؛ لأنها كانت تشعر بالغثيان صباحاً باعتبار أنها كانت حاملاً بالأمير لويس في ذلك الوقت.

وأخذه والده الأمير وليام بمفرده.

أما الأميرة شارلوت، البالغة من العمر 3 سنوات، فقد انتقلت إلى عامها الثاني بحضانة Willocks في كينسينجتون.