حظر الخبراء من بعض الدلائل المقلقة التي تظهر أن القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي للأرض على وشك مبادلة الأماكن، ومن شأن هذا التغيير أن يكون له تأثير كبير وكارثي على الأرض، وفقاً لموقع “مورنينج تيكر” الأمريكي.
يحمي المجال المغناطيسي الغير المرئي، الأرض من الإشعاع الشمسي الخطير الذي ينتج من الأرض ويرتكز علي القطبين ولكن هذا المجال المغناطيسي في تحول باستمرار، وتم تبديل القطبين في العديد من المرات، وعادة يتغير ما بين 200 الف سنة إلي 300 الف سنة، وكان أخر حدوث له منذ ما يقرب من 800 الف سنة، ما يعني أن حدوثه تأخر كثيراً، وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية احتمال حدوث هذا التحول.
خلال عملية الإنقلاب لا يكون الحقل المغناطيسي على مستوى الصفر، ولكنه يفترض شكلا أضعف وأكثر تعقيدا،و يخسر حوالي 10% من قوته الحالية وستقترب الأقطاب المغناطيسية من خط الإستواء، حتى أنه يمكن ظهور عدة أقطاب شمالية وجنوبية مغناطيسية متزامنة.
ويحظر العلماء من تبادل القطبين المغناطيسيين الشمالي والجنوبي للأرض لأنه يضعف تأثير الوقاية من أشعة الشمس فترتفع مستوياتهاعلى وفوق سطح الأرض، وفي حال حصول هذا الحدث سيزداد عدد الجسيمات المشحونة التي تصل إلى الأرض وتؤدي إلى زيادة المخاطر على الأقمار الصناعية والطيران والبنية التحتية الكهربائية، وسيتخلل الأرض المزيد من أشعة الشمس الضارة علي صحة الإنسان.
