حذر خبراء في مجلس الكونجرس الأمريكي من وقوع هجوم نبض كهرومغناطيسي من كوريا الشمالية، ما قد يؤدي إلي تدمير إمدادات الكهرباء والمواد الغذائية، وقتل 90% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت تقرير الكونجرس أن النبض الكهرومغناطيسي ينقل عبر رؤوس حربية فوق الغلاف الجوي للأرض، بشكل سريع وغير مرئي من الطاقة الكهرمغناطيسية ما يمكن أن تربك شبكة الطاقة في القارة بأكملها، وتدمر البنية التحتية للإنترنت والهاتف التي تدعم حاليا سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم 320 مليون نسمة، وستدمر أيضاً الشبكة الألكترونية للطيران.
وقال بيتر فنسنت، محلل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “أن الهجوم الكهرومغناطيسي سيدمر رحلات الطيران للمسافرين الذين يحلقون فوق أمريكا الشمالية ويقدر عددهم حوالي 500 ألف شخص”.
وأشارت صحيفة “بيزنس إنسايدر” البريطانية إلي تشكيك العديد من الخبراء، في قدرة كوريا الشمالية على شن الهجوم، ومن بينهم المحلل جيفري لويس الذي ضحك لمدة 7 ثوان عندما سئل عن التطور النووي لبيونج يانج.
وأضافت الصحيفة إن التقرير تضمن الاخفاقات الاستخباراتيه في جمع المعلومات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ويحذر التقرير أن بيونج يانج قادرة علي شن هجوم كهرومغناطيسي علي الولايات المتحدة من خلال أطلاق صاروخ قصير يستهدف سفن الشحن أو غواصة أو رفع رأس حربي إلي ارتفاع 30 كيلومترا.
وحذر نيوت جينجريتش، رئيس مجلس النواب السابق، مرارا من ان الولايات المتحدة غير مستعدة لمثل هذا الهجوم.
وفي الشهر الماضي، ادعت كوريا الشمالية أنها وضعت قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ عابر للقارات وشن هجوم كهرومغناطيسي، وأن الصاروخ عابر للقارات بإمكانه أن يسافر على بعد حوالى 6200 ميل مما يضع معظم قارة الولايات المتحدة ضمن نطاقها.
وقال وزير الدفاع الياباني أتسونوري اونوديرا مع نظيريه الأمريكي والكوري الجنوبي “أن التهديد الكوري الشمالي نما إلى مستوى غير مسبوق”.
