كوريا الشمالية: ترامب يتسول لشن حرب نووية…ومستشار الأمن القومي: المواجهة العسكرية تقترب
قالت كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة تتسول من أجل شن حرب نووية، من خلال تخطيطها للقيام بتدريبات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية بعد انتهاء المناورات التي استخدم فيها حاملات الطائرات النووية.
وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية في بيان لها، اليوم الأحد، إن شبه الجزيرة الكورية والعالم سيتورط في حرب نووية نووية بسبب الهوس المتهور من جانب الولايات المتحدة لشن هذه الحرب، وعلى الولايات المتحدة ان تتحمل المسؤولية الكاملة عنها، واستشهدت ببيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
واوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية أن البيان جاء بعد ان ذكرت وكالة أنباء يونهاب، الكورية الجنوبية، أن 6 مقاتلات شبح أمريكية وصلت إلي كوريا الجنوبية يوم السبت للقيام بتدريبات جوية مشتركة تحت مسمي “فيجيلانت ايس” المقرر أجراؤها في الفترى من 4 إلي 8 ديسمبر.
وأشارت الوكالة إلي تحليق طائرات “أف-22” في كوريا الجنوبية كعرض للقوة ويعتزم الحلفاء في التدريبات شن هجمات محاكاة علي اهداف نووية وصاروخية في كوريا الشمالية.
مستشار ترامب يؤكد اقتراب الحرب
يأتي هذا فيما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي اتش أر ماكماستر،أن الولايات المتحدة “في سباق” للتصدي تهديدات كوريا الشمالية.
وتحدث أمام منتدى دفاعي في ولاية كاليفورينا، عن أن احتمالات الحرب تتزايد كل يوم يوم، لكنه أشار إلى أن المواجهة المسلحة “ليست الحل الوحيد”.
وقال في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون “هناك طرقا لمعالجة هذه المشكلة غير العمل العسكري، لكننا في سباق لأنه (زعيم كوريا) يقترب بشدة وليس لدينا الكثير من الوقت”.
وجاءت تصريحات ماكماستر بعد ثلاثة أيام من إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية جديدة، تعد الأولى في شهرين، ما يمثل تحدي جديد لقرارات الأمم المتحدة.
وحقق الصاروخ الكوري الشمالي الأخير ارتفاعا أكبر من كل التجارب السابقة، قبل أن يسقط في بحر اليابان.
وتصاعد التوتر بصورة كبيرة، خلال الأشهر الحالية، مع استمرار بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية، رغم إدانة العالم والعقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأجرت كوريا الشمالية أولى تجاربها النووية في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وادعت بيونغ يانغ أن الصاروخ الأخير الذي أطلقته، الخميس الماضي، يمكنه أن يضرب أي مكان في الولايات المتحدة.
وقالت إن صاروخ هواسونغ-15، وصل ارتفاعه إلى 4475 كيلومتر، وطار 950 كيلومتر في 53 دقيقة، ويمكنه حمل “رأس حربي ضخم وثقيل” وقادر على الوصول لأي مكان في الولايات المتحدة.