كندا تسحب نصف دبلوماسييها من كوبا
أعلنت الحكومة الكندية عن خفض قوام طاقم سفارتها في هافانا من 16 شخصا إلى ثمانية، بعد تدهور الوضع الصحي لبعض العاملين في السفارة وإصابتهم بأعراض مرضية غامضة.
من جانبها، قالت السفيرة الكوبية لدى كندا جوزفينا فيدال، إن هافانا تعتبر قرار أوتاوا “غير مفهوم” ولن يساعد في كشف غموض الوقائع الصحية وسيضر بالعلاقات الثنائية.
وشددت على تعاون الحكومة الكوبية مع أي تحقيق كندي في سبب المرض الذي لم يتحدد بعد وأكدت حرص بلادها على بقاء العلاقات جيدة مع كندا.
وقال مسؤول بالحكومة الكندية للصحفيين: “يمكن اعتبار المسؤولين الكوبيين محبطين مثلنا لعدم اقترابنا من تحديد السبب”.
وفي عام 2017، اشتكى دبلوماسيون أمريكيون في كوبا من التعرض لهجمات صوتية تسببت لهم بالصداع الشديد والتقيؤ، وهو ما دفع واشنطن لتقليص قوام طاقمها الدبلوماسي في كوبا، وطرد مجموعة من الدبلوماسيين الكوبيين من الولايات المتحدة، لـ”تقاعس حكومة كوبا عن عمل ما يكفي لحماية الأمريكيين في هافانا”.
وتعتبر كندا من أهم الشركاء التجاريين لكوبا، فيما زار أكثر من مليون كندي كوبا العام الماضي عائدين عليها بملايين الدولارات.