قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يفكر في إرسال منفذ عملية الدهس في مانهاتن إلى معتقل جوانتانامو، سيء السمعة في كوبا، والذي كان يعتزم الرئيس السابق باراك أوباما إغلاقه.
ويعد معتقل جوانتانامو أسوأ معسكرات الاعتقال في العالم وتحتجز فيه الولايات المتحدة عناصر من تنظيم القاعدة، من بينهم متهمين.
وقالت السلطات الأمريكية ووسائل إعلام أمريكية إن منفذ حادث الدهس، ويدعي سيف الله حبيب الله فيتش سايبوف يبلغ من العمر 29 عاما، من أوزباكستان، وصل للولايات المتحدة في عام 2010 وكان مقيما في فورت مايرز بفلوريدا وعمل سائق علي شاحنة، ثم انتقل إلي باترسون في نيوجيرسي وعمل في برنامج تشغيل أوبر.
وأسفر الهجوم بشاحنة عن مقتل ثمانية وإصابة 15 آخرين في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، يعمل سائقاً ويعيش في نيوجيرسي.
رجل جيد جدا..!!
ووصفه صديق له يدعو كوبيلجون ماتكارف “37 عاما”، بأن سايبوف رجل جيد جدا، وقال: “إنه زميل أوزبكي، وكان شخصا جيدا جدا عندما تعرفت عليه، وكان يشعر أنه محظوظ لقدومه للولايات المتحدة وكان سعيدا جدا ويتحدث دائما بأن كل شيء علي ما يرام ولم يبدو عليه أنه إرهابيا”.
سجل حنائي بسبب مخالفات مرورية
وأفادت بعض التقارير أن سايبوف لديه سجل جنائي بسيط في ولاية بنسلفانيا وميسوري، بسبب المخالفات المرورية.
ونقلت صحيفة الصن البريطانية عن بعض المسؤولون الأمريكيين قولهم “إن المشتبه به اصيب بعد اطلاق الشرطة عليه النار وهو يحاول الهرب سيرا علي الأقدام، وإصابته ليست خطيرة وسيعيش لأنه أصيب برصاصة في المعدة”.
الذئاب المنفردة
وقال حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو “إن الهجوم يبدو إنه حادث على نهج الذئاب المنفردة، التي الذي ينفذها فرد واحد وليس له علاقة بمؤامرة إرهابية كبيرة”.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة التي عثر عليها في مكان الحادث تشير إلي أن الحادث كانت عملية مستوحاة من تنظيم داعش، وفقا لشرطة مكافحة الإرهاب.
الهالويين يتحول لحقيقة
وأشار شهود عيان إلي أن سايبوف خرج من السيارة، وقال “الله وأكبر” وكان معه بندقية ما تسبب في ذعر الحاضرين وكان من بينهم أطفال يرتدون ملابس الهالوين في مدرسة مجاورة، وظلوا يصرخون، وكأن الهالوين أصبح حقيقة بالنسبة لهم.
نفذ الهجوم بشاحنة مستأجرة
ولفتت الشرطة إلي أن سايبوف قاد شاحنة “هوم ديبوت” مستأجرة من مركز تجاري علي بعد بضعة أبنية في الساعة 3 مساءا بتوقيت منهاتن، وقام المشتبه به بدهس راكبي الدراجات والمشاه واصطدم باتوبيس مدرسي مما اسفر عن اصابة طفلين واثنين آخرين كانوا بداخل الأتوبيس، ثم خرج السائق من سيارته ويلوح بسلاحا مزيفا يحمله في يده ويصرخ “الله أكبر”.
