كتاب جديد “أغلال ذهبية” يكشفعن النساء في حياة ترامب
وسط كثير من مزاعم التحرش التى لاحقته وتعليقاته المثيرة نحو النساء، تحيط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شبكة كبيرة من النساء التى لم تبرز الصحافة علاقتهن به، وفى هذا الصدد تشهد المكتبات الأمريكية فى أكتوبر المقبل طرح كتاب جديد عن الرئيس الأمريكى، يتحدث هذه المرة عن النساء فى حياته، ليس فقط الزوجات أو الصديقات ولكن أيضا نساء عائلته سواء أمه أو شقيقاته.
وبحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتدبرس”، فإن نينا بورلى، مراسلة مجلة نيوزويك التى حققت كتبها من قبل أفضل المبيعات، تنشر كتابها فى 16 أكتوبر المقبل بعنوان “أغلال ذهبية: التاريخ السرى لنساء ترامب”، وسيعتمد الكتاب على الصحافة الاستقصائية والتحليل، وفقا لما جاء فى إعلان دار النشر “جاليرى بوكس”.
وسيتضمن الكتاب معلومات عن والدة ترامب وزوجاته الثلاث وشقيقاته وابنتيه والنساء اللاتى عملن معه، كما ستتطرق الكاتبة أيضا إلى أكثر من 10 نساء زعمن التعرض للتحرش أو سوء سلوك جنسى من قبل ترامب، وهى المزاعم التى ينكرها ترامب.
وقد شهدت المكتبات الأمريكية وحول العالم صدور العديد من الكتب التى تتحدث عن ترامب، بعضها كتبه صحفيين وكتاب كبار كان أشهرها كتاب النار والغضب، والذى كشف عن تفاصيل صادمة من داخل البيت الأبيض، والبعض الآخر كتبه مسئولون سابقون فى شكل مذكرات مثل كتابى مدير “إف بى أى” السابق جيمس كومى “ولاء أعلى”، وكتاب “المعتوه” لمساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروسا نيومان.
وتظهر على صورة غلاف الكتاب الجديد “أغلال ذهبية” ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وزوجات سابقات مثل إيفانا ترامب ومارلا مابلز، ويوحى الاسم الذى اختارته الصحفية المخضرمة نينا بورلى، بالقيود والاستياء التى ربما تشعر بها حتى أقرب نساء ترامب، رغم الثراء والرفاهية التى يعيشون فيها، لكنه يعكس نظرة الصحافة الأمريكية لملياردير نيويورك.
وادعت مجموعه من 19 امرأة علنا أن ترامب تعرض لهن فى الماضى بسوء السلوك الجنسى، ما بين التحرش إلى الاعتداء، كما يواجه الرئيس الأمريكى مزاعم بشأن اضطراب علاقته بالسيدة الأولى بعد الكشف عن علاقات سابقة جمعته مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانيلز وعارضة مجلة بلاى بوى، كارين ماكدوجال.
وفى مقابلات صحفية ماضية رسمت النساء اللاتى عملن مع ترامب صورة مختلطة لرئيسهن السابق، فقالت الموظفة السابقة جوان بلانك شبكة سى بى أس نيوز العام الماضى: “سمعته يصيح ويصرخ، لكننى لم أسمعه أبدا يدعو أحدهن بلفظ جنسيا، لم أسمعه أبداً يحط من شأن أى شخص”، لكن موظفين آخرين عملوا مع ترامب وصفوا بيئة العمل بأنها سامة مع الحفاظ على الوظائف العليا للرجال والنساء الذين يتم ترقيتهم على أساس مظهرهم.
وكثيرا ما طاردت الرئيس الأمريكى اتهامات باستخدام النساء الأقرب إليه كأوراق تين لجدول أعماله المثير للجدل، أحد الأمثلة ابنته إيفانكا، التى كانت لخطتاباتها أبلغ الأثر على دفع شعبية والدها لأعلى، كما أن آرائها الليبرالية قد يكون لها تأثير معتدل على إدارته.