كاتب أمريكي يكشف أسباب عدم قدرة ترامب على تخطي محنته الحالية
قال الكاتب الأمريكي ” جويندا بلير” إن كل شئ حدث خلال رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة بدءًا من ثنائه على الزعماء الديكتاتوريين إلى تغريداته العشوائية بموقع تويتر للتواصل الإجتماعي خروجًا عن المألوف.
وأكد “بلير” في مقاله بصحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الأحد، أن ترامب بنى امبراطوريته على البلطجة والصخب، ولكن كل ذلك لا يمكنه إنقاذه الآن.
وأبرز الكاتب مقال “نيويورك تايمز” الذي كتبه مسؤول رفيع المستوى بالبيت الأبيض ينتقد فيه سلوك ترامب، وتركيز وسائل الإعلام مع كتاب المؤلف “بوب وودورد” الجديد عن أسرار وفضائح الرئيس في البيت الأبيض.
ووفقًا لبلير، فإن العالم يترقب انتهاء قدرة ترامب صاحب التاريخ الطويل في الخروج من أي كارثة، لافتًا إلى وضوح كل شئ في حياة ترامب العملية والأسرية وهو ما اكتشفه أثناء تأليفه كتاب عن أسرته، ولكن الشئ الذي لاحظه بعيدًا عن كل ذلك هو مهارة ترامب في ابعاد المشاكل عن طريقه.
وأكد الكاتب أن ترامب كان صارمًا معظم سنوات عمله، وذلك تطبيقًا لتعليمات والده له ولأخوته بأن يكونوا مقاتلين.
ولكن المختلف الآن هو أن ترامب يعيش حاليًا في البيت الأبيض تجربة لم يخوضها من قبل، مشيرًا إلى هروب موظفيه منه كالمجانين، بجانب اتفاق وسائل الإعلام الأمريكية ضده.
وعلاوة على ذلك، يواجه ترامب الكونجرس الملئ بالشخصيات التي ترى نفسها في أسوأ حالاتها إذا ظل الرئيس في منصبه، مؤكدًا أنه أصبح من الصعب الآن على ترامب أن يعتمد على أسلوبه الغوغائي وذريعة لوم الآخرين التي اعتاد عليها للتعامل مع هؤلاء الذين لا يرون الأشياء من وجهة نظره.