قوات الوفاق الليبية تهاجم مطار طرابلس من ثلاثة محاور
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الأحد، بدء هجوم جديد على تمركزات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق، إن قواتهم بدأت الهجوم على تمركزات لقوات حفتر.
وأوضح المجعي أن الاشتباكات تجري الآن في محاور: السبيعة، والأحياء البرية، وبوابة الكازيرما. وأشار إلى أن الاشتباكات الأعنف تدور في محور الأحياء البرية.
ولفت المجعي إلى أن عملية الهجوم جاءت لتنفيذ الخطة العسكرية التي وضعتها الغرفة الرئيسة لعملية بركان الغضب، والسيطرة على تلك المحاور تعني سقوط مطار طرابلس الدولي (القديم).
ويقع محورا الأحياء البرية والكازيرما، شمال المطار، جنوبي العاصمة، بينما يقع محور مدينة السبيعة على بعد 40 كلم جنوب طرابلس، ويمثل نقطة عبور لإمداد قوات حفتر من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، إلى داخل المطار القديم (الذي خرج عن الخدمة في 2014).
جدير بالذكر أن قوات الوفاق حاولت، خلال يونيو الماضي، السيطرة على مطار طرابلس من ثلاثة محاور أخرى من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وتتمثل في الرملة والطويشة وطريق المطار. ورغم إعلانها دخوله من المحور الجنوبي (الطويشة) والسيطرة على أجزاء واسعة منه، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليه بالكامل.
وفي 4 أبريل/نيسان الماضي، بدأت قوات “حفتر” عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، لكنها في 26 يونيو الماضي، خسرت مركز قيادتها الرئيس في مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس).