قالت القناة السابعة العبرية إن إيران تقييم قاعدة عسكرية دائمة في سوريا، خارج بلدة كسوة التي تقع علي بعد 14 كيلومتر من جنوب دمشق.
ونقلت القناة عن مصدر في الاستخبارات الغربية تأكيده على أن الأقمار الصناعية، التي سبق أن التقطت صور تظهر أنشطة لبناء قاعدة عسكرية في جنوب دمشق، وخلال شهر يناير وأكتوبر حيث ظهر مبنيان كبيران من حيث المساحة و منخفضان الارتفاع، التقطت في الأشهر الأخيرة بناء مباني جديدة للموقع.
وأكد مسؤول غربي أن إيران لديها طموحات طويلة الأمد في سوريا وتعتبرها أمر منطقي لدعمها الرئيس السوري بشار الأسد وتقديمها المساعدات المالية والمستشارين العسكريين ضد القوي المعارضة له.
وأضافت القناة أن قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية، كشفت بعض التقارير أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد وافق علي ارسال ضباط الحرس الثوري الإيراني إلي سوريا للقتال بجانب قوات الأسد.
وقال قائد ايرانى كبير قبل عدة اشهر “إن ايران ستستمر في ارسال مستشارين عسكريين لسوريا لطالما دعت الضرورة”، وشدد على ان المساعدة الاستشارية ليست فقط فى مجال التخطيط ولكن ايضا على التقنيات والتكتيكات.
وفي أغسطس الماضي أظهرت صور القمار الصناعية الإسرائيلية أن إيران تقوم ببناء مصنع لصواريخ سكود بالقرب من مدينة بانياس السورية جنوب اللاذقية، ولكن صور القاعدة لا تكشف عن أي علامات على وجود أسلحة كبيرة أو غير تقليدية، مما يعني أنه إذا كانت قاعدة قد يكون من المرجح أن تستضيف الجنود والمركبات.
وقال أحد المصادر إنه من المحتمل ان يكون كبار المسئولين العسكريين الايرانيين قد زاروا المجمع فى الاسابيع الاخيرة.
ولفتت القناة إلي أن هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قامت بتحليل مستقل للصور وأفادت أنه مرفق عسكري وبه من ستة إلي ثماني مركبات ولكنه من غير الواضح هل المرفق يعمل حاليا أم لا.
