قناة تليفزيونية إيطالية ترفض بث حوار مع الأسد..لماذا؟
شهدت شبكة التليفزيون الحكومية الإيطالية (أر أيه أي) حالة من الجدل بشأن امتناعها عن بث حوار حصري مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
أجرت مونيكا ماجيوني، وهي مراسلة سابقة بالشرق الأوسط ورئيسة الشبكة التليفزيونية حوارا، ولكن لم توافق أي من البرامج الإخبارية أو قنوات الشبكة حتى الآن على بثه.
وقال رئيس الشبكة فابريتسيو ساليني في بيان: “لقد أُجري الحوار دون تكليف من أي برنامج يتبع شبكة /أر أيه أي./ وبالتالي لم يتم الاتفاق على موعد لبثه مسبقا”.
وبحسب بيان منسوب للرئاسة السورية نشره موقع “سيريانا اناليسيس” الإلكتروني على صفحته على موقع فيسبوك، التقت ماجيوني الرئيس الأسد في 26 نوفمبر.
وجاء في البيان أن الحوار كان يجب أن يبث في الثاني من كانون أول/ديسمبر بالتزامن على كل من قناة “راي نيوز 24” الإخبارية والمنافذ الإعلامية الوطنية السورية، ولكن الإيطاليين طلبوا إرجاء الموعد عدة مرات.
وبحسب الرئاسة السورية، لم تعرض الشبكة الإيطالية أي موعد جديد “لبث الحوار ولم تقدم توضيحات وهو ما قد يشير إلى أن الحوار لن يبث”.
President #Assad #interview with #RaiNews24 will be broadcasted in full, on all our Social Media accounts, tomorrow at 9pm Damascus time. pic.twitter.com/u9kUhrOCKL
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) December 8, 2019
ووصفت الرئاسة السورية الأمر بأنه مثال آخر لمحاولات الغرب لإخفاء الحقيقة بشأن الوضع في سورية وقالت إن الإعلام السوري سوف يبث الحوار اليوم الاثنين الساعة 1900 بتوقيت جرينتش إذا ما واصلت الشبكة الإيطالية بتأجيله.
وقالت متحدثة إن الشبكة الإيطالية مازالت تناقش ما يجب أن تفعله بالحوار. ودعت نقابة (يو إس أي جي أر أيه أي) التي تضم الصحافيين العاملين بالشبكة إلى توضيح هذه “المسألة المحرجة”.