قمة روسية فرنسية لبحث قضايا دولية
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في فرنسا التعاون الثنائي وملفات أوكرانيا وسوريا وإيران
وقال بوتين” تعاوننا المشترك في تزايد بما في ذلك التعاون الاقتصادي بفضل مبادرة الرئيس الفرنسي، سأبحث ملف الأمن الدولي مع الرئيس ماكرون ومسألتي الصواريخ وعسكرة الفضاء، اجتماعنا سيبحث النزاعات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا وسوريا”.
وأشار بوتين إلي أن التطورات في إدلب السورية ستكون أحد محاور حديثي مع ماكرون، وحث علي تنفيذ تفاهمات نورماندي كما اتفق عليها خلال القمم السابقة للمجموعة، وأكد أنه لا بديل عن مجموعة نورماندي وهناك عدد من المسائل يجب الاتفاق عليها
وأضاف بوتين أن فرنسا من أهم شركائنا تاريخيا وأشكر ماكرون على حضوره احتفال عيد النصر في موسكو، وندعم جهود الجيش السوري الخاصة بالقضاء على الإرهابيين في إدلب، ولم يحدث أمر خطير في سيبيريا ولا توجد تهديدات وقد أرسلنا خبراء إلى هناك
وأوضح بوتين أن الاضطرابات في موسكو متعلقة بالانتخابات المحلية وتم استبعاد 57 مرشحا بعد حصول تزوير، والتظاهرات التي تجري في روسيا تحدث أيضا في فرنسا ضمن حراك “السترات الصفراء”
وقال ماكرون ” سأبحث مع الرئيس الروسي الملف الإيراني والأوضاع في أوكرانيا وسوريا، والملفات التي سنناقشها اليوم مطروحة قبل انعقاد قمة مجموعة السبع، ويجب أن نصل إلى تقارب بين أوروبا وروسيا والعمل على إعادة الثقة بين الطرفين
وأعرب ماكرون عن قلقه من الوضع في إدلب حيث يموت الناس من القصف، وأكد علي ضرورة تأمين الاستقرار وإحلال السلام في ليبيا
وأشار إلي أن انتخاب زيلينسكي قد يكون عاملا جديدا لحلحلة الملف الأوكراني وقد اتخذ خطوات شجاعة
وأضاف أن زيارة الرئيس الروسي إلى قلعة بريغانسون في غاية الأهمية، ولا يمكن حل الخلافات بين ليلة وضحاها ويجب أن نعمل معا، ويجب أن نبذل جهودا جديدة لهيكلة أمن أوروبا ومواصلة الحوار، لقد حافظنا على اتصالاتنا مع موسكو رغم العقوبات على روسيا وأزمة أوكرانيا
وأكد ماكرون أن التوصل لحل في أوكرانيا قد يكون العصا السحرية لعودة روسيا لمجموعة السبع