قلعة حلب السورية تحترق
لجأت الأجهزة الفنية بمحافظة حلب شمال سوريا لأسلوب متطور جداً وغير مسبوق في تجميل وتنظيف سفح قلعة حلب التاريخية وإزالة الأعشاب اليابسة عن هذا السفح عبر طريق الحرق.
هذه الطريقة لاقت استهجان واستغراب الكثيرين نظراً لضررها من الناحية التقنية على حجارة القلعة من جهة ولبشاعة المشهد الناتج عن هذه الطريقة من جهة أخرى .. ويقول خبراء أنه كان من الأفضل تنظيف السفح بطريقة التعشيب وليس بالحريق والنيران.
وكتب عضو في برلمان النظام السوري مهند الحاج علي وهو من محافظة حلب على حسابه الشخصي على فيسبوك:” الم يكن الاجدر تكليف الفرق التطوعية او اتحاد الطلبة او الشبيبة للقيام بعمل تطوعي وازالة هذه الاعشاب دون اللجوء للحرق، وهم غير مقصرين ولم يقصروا ابدا بهذا الموضوع ولهم مبادرات سابقة في هذا المجال. وأضاف: الموضوع لا يمكن السكوت عنه.”
وكتب أحد الناشطين: “يا عيب الشوم بس صرح تاريخي متل قلعة حلب الحل الوحيد لتعشيبه هو الحرق”.
وتساءل ناشطون عن موقف خبراء الآثار من هذا الإجراء بحق قلعة حلب.