أعلن قلب الدين حكمتيار، رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق زعيم “الحزب الإسلامي” وأحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ20 من يوليو المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده حكمتيار بعد تسجيل اسمه في لجنة الانتخابات المستقلة اليوم السبت، اتهم الحكومة الأفغانية بأنها “سبب الحرب المستمرة” في أفغانستان، داعيا إلى تغيير نظام الحكم في البلاد، لكن بطريقة سلمية.
وشدد حكمتيار على أنه يترشح لمنصب رئيس الدولة كمستقل، مشددا على أنه لا يؤيد “تشكيل تحالفات”.
وأصبح حكمتيار المرشح العاشر المسجل لدى اللجنة الانتخابية، فيما لم يعلن الرئيس الأفغاني الحالي أشرف غني بعد ترشحه للانتخابات.
واتهمت منظمات حقوقية حكمتيار بارتكاب جرائم وحشية، أثناء الحرب الأهلية في البلاد في فترة 1992-1996 وقتل آلاف المدنيين.
وبعد صعود “طالبان” إلى الحكم في عام 1996 غادر حكمتيار البلاد ليستقر في إيران، وقضى في منفاه 20 عاما قبل أن يسمح له الرئيس الأفغاني بالعودة إلى الوطن في 2016.
وفي عام 2003 أدرجته الولايات المتحدة في قائمة الإرهاب، واتهمته بأنه على صلة بزعيمي “القاعدة” أسامة بن لادن، و”طالبان” الملا عمر.
