سلمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، الأربعاء، معدات ومركبات خاصة بإطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء التسليم خلال حفل في مدينة غزة بحضور رئيس اللجنة محمد العمادي، الذي وصل غزة، فجر الأربعاء، عبر معبر بيت حانون “إيرز”، شمالي القطاع.
والثلاثاء، أدخلت إسرائيل تلك المركبات والمعدات لقطاع غزة للمرة الأولى منذ 20 عاما، حيث كانت تمنع دخولها طوال السنوات الماضية، وفق مسؤولين فلسطينيين بالدفاع المدني، دون إبداء أي أسباب.
وقال العمادي، في كلمة له خلال مراسم تسليم المركبات والمعدات، إن “دولة قطر كانت وما زالت السباقة في مد يد العون لغزة عبر دعم كافة القطاعات الحيوية والمهمة مما يضمن تعزيز الأمن والأمان ويعزز معايير السلامة”.
وأضاف: “جئنا اليوم لتسليم 22 من المركبات ومعدات الإطفاء الخاصة والمجهزة للدفاع المدني في غزة بتبرع من قطر”.
وتابع: “نأمل أن تساهم المركبات والمعدات في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز لتقديم خدمات أسرع وأفضل لقطاع غزة”.
من جانبه، قال توفيق أبو نعيم، وكيل وزارة الداخلية في غزة: “نستقبل هذه المساعدات بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي ومنع تزويد الدفاع المدني بالأجهزة والمعدات التي تغطي الحاجات الإنسانية”.
وأضاف أبو نعيم: “قطر تقف بجانب الشعب الفلسطيني رفضا للمعاناة الإنسانية ولدعم المؤسسات الإنسانية والدفاع المدني الذي يخدم أكبر الشرائح المتضررة”.
ويعاني جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة من نقص في المركبات والمعدات التي يحتاجها لإنجاز أعماله.
كما يمتلك الجهاز العديد من الأدوات المتهالكة والتالفة، والتي لا يوجد لها “قطع غيار” في غزة، بسبب الحصار المفروض على القطاع للعام الـ 13 على التوالي، وفق بيانات سابقة له.
