قطر تدرب فتيات على قيادة طائرات حربية للخدمة بصفة طيار
باشرت قطر بتطويع بنات الجنس اللطيف في قواتها الجوية، للخدمة كطيارات وفنيات بسلاح الجو، ضمن مشاريعها الهادفة لتعزيز قدراتها العسكرية تحت الحصار الإقليمي المفروض عليها من دول الجوار.
وأعلن نائب قائد القوات الجوية القطرية، اللواء الركن أحمد إبراهيم المالكي، في حوار صحفي مع مجلة “الطلائع” نشرته اليوم: “بدأنا منذ 10 سنوات في استقبال العنصر النسائي للالتحاق بالعمل في القوات الجوية ككادر مدني، لكن هذا العام 2018 استقبلنا أول دفعة من العنصر النسائي كرتب عسكرية طيار وفنيات”.
وأضاف: : “لدينا حاليا مرشحات طيار نقوم بتدريبهن، ونتوقع أن يشكل التحاقهن قيمة مضافة في سبيل خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره .. علما أن العنصر النسائي دخل في جميع التخصصات بالقوات الجوية الأميرية القطرية”.
وعن وجود دورات خاصة لتعزيز الروح الوطنية ورفع معنويات الطيارين النساء؟
قال اللواء القطري: “طبعا نحن نتوقع من المواطن القطري الحس الوطني العالي، خصوصا في القوات الجوية الأميرية، ودورها الأساسي في حماية الأجواء، فالطيار هو المقاتل الوحيد الذي يطير بسلاحه، ويصبح جزءا منه، وبالتالي فالشعور الوطني من أهم العناصر التي تتوفر فيه ليضحي بنفسه من أجل دينه ووطنه وأميره .. والطيار هو منظومة وطنية متطورة، فالطيار المقاتل يكون وحده في طائرته، ويأخذ القرار وحده، لذلك لدينا محاضرات يومية للطيارين، فتنمية الحس والشعور الوطني من الأمور الطبيعية والمسلمات في عمل الطيارين”.
وحث اللواء الشباب القطري على “الالتحاق بالخدمة العسكرية، وكذلك العمل الدؤوب لتحصيل القوة العلمية، لأنها الأساس لكل قوة ميدانية، خصوصا أن الدولة وبتوجيه من أمير البلاد، وفرت جميع الإمكانات والتسهيلات التي على أساسها يبنى النجاح والتميز”، حسب قوله.