“قطة” أوكتار تكشف سر الشكل الموحد لفتيات “الداعية الراقص”
عادت فضائح “الداعية الراقص” في تركيا للواجهة من جديد، مع خروج “قطته المفضلة” عن صمتها وكشفها المزيد من الأسرار المريبة عن حياته، أبرزها سبب إرغامه جميع “فتياته” على الخضوع لعمليات تجميل للظهور بمظهر “موحد”.
وكان عدنان أوكتار، الذي يعرف خارج تركيا باسم هارون يحيى، يستضيف برامج حوارية على قناته التلفزيونية A9، تجمع بين مناقشة أمور عقائدية والرقص مع فتيات يطلق عليهن اسم “القطط” والغناء مع رجال يطلق عليهم اسم “الأسود”.
واعتقل أوكتار وأتباعه على خلفية 30 تهمة، تتضمن تأسيس منظمة إجرامية والوقوف وراء اعتداءات جنسية على أطفال والاختطاف وانتهاك قانون الضرائب ومكافحة الإرهاب.
وشكّل مظهر قطط أوكتار محور جدل كبير، إذ تتشابه جميع الفتيات بالشكل لخضوعهم لعمليات تجميل متطابقة على يد أطباء محددين يعملون لدى أوكتار.
وقالت “القطة” السابقة لدى أوكتار، بيريل كونجاغول، إن “الداعية الراقص” أراد جميع الفتيات التابعات له أن يظهرن بشكل مشابه لأولك الفتيات اللواتي اعتاد رؤيتهم في شبابه أمام الملاهي الليلية الرخيصة في العاصمة أنقرة، وفق ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية.
وأشارت كونجاغول إلى أن أوكتار، الذي ترعرع في أنقرة، اعتاد الذهاب إلى نواد ليلية “دنيئة” هناك، حيث كانت الفتيات يظهرن بشكل معين، وتبدو آثار عمليات التجميل واضحة عليهن.
يذكر أن كونجاغول، كانت من بين من ألقي القبض عليهم مع أوكتار، لكنها خرجت من السجن بعد أن وافقت على التعاون مع المدعي العام.
وعن طبيعة الحياة مع أوكتار، قالت “القطة”، التي عاشت 9 سنوات في منزل أوكتار الفخم، إن “الداعية” لم يكن متدينا بتاتا ولم يذكر الدين إلا عندما كان على شاشة التلفاز.
كما أشارت إلى أنه “كان يمارس انتهاكات جنسية بحق الفتيات، وصل إلى حد الاغتصاب أحيانا”، وأنه كان “يتحرش جنسيا بالأطفال فوق سن السابعة”، إلى جانب إقباله على ضرب الفتيات وسبهن باستمرار.
وقالت كونجاغول إنها حاولت الهرب 5 مرات من قصر أوكتار، إلا أنها لم تفلح بذلك لوجود 60 حارسا مسلحا، والمئات من كاميرات المراقبة.