قصص غريبة لصعود وهبوط المليارديرات في 2019
عام 2019 كان سيئاً للمليارديرات في العديد من بلدان العالم، بينما كان جيداً للمليارديرات في فرنسا تحديداً بسبب تغير طباع الناس في دولة بعيدة عنها تماماً.
فقد تمتَّع المليارديرات الفرنسيون بزيادةٍ هائلة في ثرواتهم الصافية هذا العام، حسبما ورد في تقرير موقع Business Insider الأمريكي.
في المقابل، أودت الاحتجاجات الجماهيرية والاضطرابات السياسية التي استمرّت لشهورٍ بأوضاع المليارديرات في هونغ كونغ،
وفي الوقت نفسه، كان لزاماً على الأثرياء الذين جنوا ثرواتهم بطرق أثارت الجدل -بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه- لتعامل مع تصفيات الجمهور لحساباتهم في خضم انعدام مساواة الدخل.
تابع القراءة لتعرف كيف تغيّرت الحياة بالنسبة للمليارديرات في عام 2019.
1- قوائم المليارديرات تتقلص
أزالت مجلّة فوربس 247 شخصاً من قائمة المليارديرات في الفترة ما بين 2018 و2019.
وفقد الكثيرون، ومن بينهم مؤسسو WeWork وSmileDirectClub، لقب المليارديرات في عام 2019 بين عشية وضحاها، إذ ذكر موقع Business Insider الأمريكي في وقتٍ سابق أن طرح أسهم شركاتهم للاكتتاب لم يمضِ كما خُطِّطَ له سلفاً. فيما شهد آخرون، مثل مؤسسي Forever 21 وRyanAir، انخفاضاً مُطرداً في صافي ثرواتهم على مدار عدة سنوات وسط انخفاض المبيعات.
2- عدد ضئيل من الأسماء البارزة انضمّوا إلى قائمة المليارديرات، والفضل للطلاق والموت أحياناً
تصدرت نجمة وسائل الإعلام الاجتماعية والمُستثمرة في عالم المكياج كايلي جينر، التي كانت تبلغ من العمر حينها 21 عاماً، عناوين الصحف عندما أعلنت Forbes، في مارس الماضي، أنها «أصغر مليارديرة عصامية في العالم». وأسست كايلي، التي أتمَّت عامها الـ22 في أغسطس/آب، إمبراطورية مستحضرات التجميل التي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار، وظهرت مع عائلتها كبطلة في حلقات Keeping Up with the Kardashians، وفي برنامج Life of Kylie، إضافةً إلى أنها أسست بالتعاون مع أختها كيندال شركةً لإنتاج الأزياء، وكسبت الملايين من ترويجها للمنتجات على منصة إنستغرام.
وحسبما ذكر موقع Business Insider في وقت سابق، انضم أيضاً إلى قائمة المليارديرات كلٌّ من الموسيقي جاي زي، بثروة قدرها 1 مليار دولار اعتباراً من يونيو 2019، وزوجة جيف بيزوس السابقة ماكنزي بيزوس وأرملة ديفيد كوخ (مؤسس شركة صناعات كوك)، جوليا فليشر كوخ، بثروة قدرها 42.7 مليار دولار، ومؤسِّستا شركة Proactiv كاتي رودان، وكاثي فيلدز، بثروة قدرها 1.5 مليار دولار في مارس 2019، والرئيس التنفيذي لشركة Zoom إيريك يوان بثروة قدرها 3 مليارات دولار في أبريل 2019، والرئيس التنفيذي لشركة Slack ستيوارت باترفيلد الذي بلغت ثروته 1.6 مليار دولار في يونيو.
3- 2019.. عام مُرشّحي الرئاسة الأمريكية من المليارديرات
رشَّح ثلاثة من أصحاب المليارات أنفسهم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر انعقادها في عام 2020، وهم توم ستاير المدير السابق لصناديق التحوط، وعمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، والرئيس دونالد ترامب.
وظاهرة الأثرياء الساعين لشغل المناصب العامة تضاهي في قِدمها الولايات المتحدة نفسه؛ مثلاً، حسبما أوردت Business Insider في وقت سابق.
كان جورج واشنطن أحد أغنى الرؤساء في التاريخ الأمريكي قبل ترامب، وبلغت ثروة واشنطن آنذاك ما تعادل قيمته 525 مليون دولار في عام 2017، وذلك مقارنة بثروة ترامب التي تقدّر اليوم بنحو 3 مليارات دولار.
الجدير بالذكر أن بلومبرغ أغنى 17 مرة من ترامب، إذ تبلغ القيمة الصافية لثروته 55.9 مليار دولار.
4- نفور متزايد تجاه المليارديرات من جانب العامة
كانت المرشحة الرئاسية والسيناتور في ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارن صريحة في انتقادها لأثرياء أمريكا.
إذ تبيع على موقع حملتها الانتخابية أكواب طُبِّعَت عليها عبارة «دموع الملياردير» وأدرجت على تلك المنصة آلة حاسبة لضريبة الثروة في هجوم لا يكاد يستتر تشنه على بيل غيتس وليون كوبرمان (مدير صندوق للتحوط رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Omega Advisors).
وقد بثَّ خطابها الحاد الخوف لدى العديد من أصحاب المليارديرات، حسبما يشير مايكل نوفوغراتز، شريك جولدمان ساكس السابق ومدير صندوق التحوط، في حديث أجراه مع وكالة Bloomberg الأمريكية.
وقال نوفوغراتز: «97% ممن أعرفهم في عالمي خائفون حقاً منها، إنهم لا يحبونها، وقلقون بشأنها، ويعتقدون أنها معادية للأثرياء.. إنها تبالغ قليلاً في عنفوانها تجاه الأمر».
5- وها هم يواجهون احتمال فرض ضريبة الثروة في الولايات المتحدة
يمكن القول إن الجزء الأكثر إثارةً للجدل من برنامج ترشيح السناتورة إليزابيث وارن للرئاسة هو اقتراح ضريبة الثروة. وسيرغم فرض ضريبة الثروة الأمريكيين الأثرياء على دفع نسبة مئوية صغيرة من صافي ثروتهم كل عام للحكومة الفيدرالية، ولا يقتصر دعم تلك الفكرة بين المرشّحين الرئاسيين على إليزابيث، فقد كشف بيرني ساندرز عن خطة أكثر حدة لضريبة الثروة.
ولا يقتصر دعم هذا المفهوم على من لديهم قناعة راسخة يُروِّجون لها بشأن فاحشي الثراء، بل هناك بعض المليارديرات، من أمثال مارك كوبان، ومارك بينيوف، وراي داليو، وأبيجيل ديزني، قد طلبوا من الحكومة علانية زيادة ضرائبهم. وتلقى الفكرة صدى في صفوف الأمريكيين، إذ يشير استطلاع رأي أجراه موقع Business Insider إلى أن أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون اقتراح وارن الخاص بضريبة الثروة.
وتأتي هذه الدعوات لفرض ضريبة على فاحشي الثراء في خضم استمرار تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء في أمريكا. ففي عام 2018، وصل التفاوت في الدخل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من نصف قرن.
وفي الواقع، دفع فاحشو الثراء حصة ضرائب على الدخل أقل من نظيرتها التي يدفعها الأمريكيون العاديون في عام 2018، وفقاً لتحليل البيانات الضريبية التي أجراها خبيرا الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، إيمانويل سايز، وغابرييل زوكمان.
ويقول مؤيدو ضريبة الثروة إن الإجراء يمكن أن يحد من انعدام المساواة من خلال تمويل جهود إصلاح التعليم والرعاية الصحية وتحسين البنية التحتية، ولكن خبراء أشاروا، خلال حديثهم مع Business Insider في سبتمبر/أيلول، إلى أن مسائل الإنفاذ والتحديات الدستورية تجعل فرص تطبيق هذه الضريبة قبل عام 2025 مُنعدمة.
6- لم يكن عام 2019 أفضل عام بالنسبة للمليارديرات في الصين
تخطَّت الثروات الأمريكية والفرنسية على مؤشر بلومبرغ نظيرتها في جيوب المليارديرات الصينيين في النصف الأول من عام 2019، حسبما أشار موقع Business Insider في وقت سابق.
إذ تضخَّمت ثروات الأمريكيين والفرنسيين بمعدل 35% و17% على التوالي، فيما لم تتخط زيادة ثروات الصافية للمليارديرات الصينيين نسبة 15%.
ومع ذلك كانت هناك استثناءات، فقد ذكر Business Insider أن الثروة الصافية لأكبر منتج للحوم الخنزير في العالم، ليو يونغ هاو، رئيس شركة New Hope Group، قد تضاعفت تقريباً، إذ بلغت 11 مليار دولار في الأشهر الـ 12 الماضية. وعلاوة على ذلك، نال شين يينغلين، رئيس شركة Muyuan Foodstuff Co، لقب صاحب الثروة الأسرع تضخُّماً على مؤشِّر بلومبرغ للميارديرات.
7- ثروات المليارديرات في هونج كونج تضررت حتى أنهم ناشدوا المحتجين
ربما لم تعان أيُّ مجموعةٍ من المليارديرات في عام 2019 أكثر من أولئك القابعين في هونغ كونغ؛ إذ يقول شيراج ثاكرال، نائب رئيس مجموعة التحليل الاستراتيجي Capgemini، في حديث أجراه مع Business Insider، إنه بينما يجني أغنى سكان هونغ كونغ في الأغلب أكبر الأرباح في آونة صعود الأسواق، فإنهم يواجهون أكبر الخسائر خلال اضطرابات السوق.
وأطاحت الاحتجاجات الجماهيرية والاضطرابات المدنية التي دامت شهوراً بـ 15 مليار دولار من ثروات أغنى عشرة أشخاص في هونغ كونغ بين شهريّ يوليو وأغسطس.
وعانى عضوان من عائلة كووك، التي تُعد أغنى عائلات هونغ كونغ وأصحاب أكبر شركة تطوير عقاري في المدينة، انخفاض صافي ثرواتهما بأكثر من مليار دولار لكل منهما.
في الوقت نفسه، تضاءلت ثروة إمبراطور الاستثمار العالمي لي كا شينغ بمقدار 3 مليارات دولار، ودفعته الأوضاع، في 15 أغسطس، لنشر إعلانات في الصحف المحلية في هونغ كونغ يدعو فيها السكان إلى «وقف الغضب والعنف باسم الحب»، حسبما ذكرت صحيفة The South China Morning Post الصينية.
8- على الجانب الآخر من الكرة الأرضية، كان 2019 جيداً للمليارديرات
كانت أمريكا الشمالية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ازداد بها عدد المليارديرات في عام 2018، وهو آخر عام تتوافر بشأنه البيانات الحالية.
وقد أنهت الأمريكتان عام 2018 وعلى أرضهما 892 مليارديراً، مقارنة بـ884 في نهاية عام 2017، وفقاً لشركة الأبحاث Wealth-X. وتحققت معظم المكاسب في الولايات المتحدة بفضل الأداء القوي للبورصة في نهاية لعام، وفقاً لما أفادت به Wealth-X.
9- الطبقة الأغنى شهدت المزيد من التنوّع بين الجنسين
في عام 2019، ظهرت امرأتان جديدتان في قائمة أغنى 30 فرداً بمؤشّر Bloomberg’s Billionaire؛ وهما ماكنزي بيزوس وجوليا فليشر كوخ.
وقد صارت بيزوس واحدة من أغنى النساء في العالم بعد طلاقها من الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس في شهر يوليو/تموز، حسبما أشار Business Insider في وقتٍ سابق.
واحتفظت ماكنزي بيزوس بنسبة 25٪ من أسهم أمازون التي كان يمتلكها الزوجان بعد انفصالها، مما منحها ثروة صافية قدرها 35.8 مليار دولار، حسب تقديرات وكالة Bloomberg.
أما جوليا كوخ، فنالت المركز رقم 10 على مؤشر Bloomberg’s Billionaire بعد وفاة زوجها ديفيد كوخ في أغسطس/آب. وتشير تقديرات Bloomberg إلى أن الحصة التي ورثتها جوليا في شركة Koch Industries العملاقة عن زوجها، تبلغ قيمتها الصافية 61.7 مليار دولار.
10- لم يظهر سوى شخصين في مجلة Forbes 400 منذ أن صدرت عام 1982
لم يظهر سوى فيليب أنشوتز وويليام هربرت هانت كأعضاء جدد بقائمة Forbes لأغنى 400 أمريكي كل عام منذ 1982، حسبما ذكرت كيتي وارين، الصحفية لدى موقع Business Insider.
وكسب أنشوتز ثروته من استثماراته في مجال النفط والسكك الحديدية والاتصالات والعقارات والترفيه، فيما نال هانت ثروته من صناعة النفط.
وفي عام 1982، نال أنشوتز المرتبة السابعة بين أغنى الأمريكيين بثروته الصافية التي تجاوزت «مليار دولار»، حسبما أفادت التقديرات آنذاك، وحينها احتل هانت المرتبة العاشرة على قائمة الأغنياء بثروة تبلغ قيمتها الصافية «مليار دولار».
وفي عام 2019، احتل أنشوتز المرتبة 41 بين أغنى الأمريكيين بثروته التي بلغت 11.5 مليار دولار، أما هانت فنال المركز 333 بثروته التي بلغت 2.6 مليار دولار.
11- ملياردير فرنسي ضاعف ثروته وظل أغنى رجل في العالم لمدة ساعات
لم يشهد أي ملياردير نمواً في ثروته خلال عام 2019 أكثر من قطب صناعات الترفيه الفرنسي برنارد أرنو، إذ بدأ العام وبحوزته 66 مليار دولار وأنهاه بما يقرب من ضعف المبلغ.
وتزداد ثروة أرنو بمعدل يفوق الكثير من المليارديرات الآخرين.
وفقاً لمؤشر Bloomberg’s Billionaires ازدادت ثروة أرنو بمقدار 31.4 مليار دولار منذ بداية عام 2019، وفي مارس، تخطى الملياردير الفرنسي وارن بافت ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، وبعد بضعة أشهر، تخطى بيل غيتس ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم لفترة وجيزة قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث من جديد. وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول، كسب أرنو 5.1 مليار دولار في غضون 48 ساعة بعد ارتفاع أسعار أسهم مجموعة LVMH الفاخرة.
وذكرت Forbes أن أرنو قضى بضع ساعات كأغنى شخص في العالم في 16 ديسمبر/كانون الأوّل.
وتبلغ ثروة أرنو الآن 102 مليار دولار، حسب تقديرات Bloomberg، وهو ما يجعل رجل الأعمال الفرنسي ثالث أغنى شخص في العالم وأغنى شخص في صناعة الأزياء.
12- أكبر المكاسب من نصيب المليارديرات الفرنسيين
تضخّمت الثروات الشخصية للمليارديرات الفرنسيين بأكثر من ضعف وتيرة نظيرتها لدى المليارديرات الأمريكيين والصينيين في النصف الأول من عام 2019، حسبما أشار Business Insider في وقتٍ سابق.
وزدات الحصيلة الصافية لثروات المليارديرات الفرنسيين الـ14 على مؤشر Bloomberg Billionaires بنسبة 35% بين 31 ديسمبر و17 يوليو، فيما نمت القيمة الصافية للمليارديرات الأمريكيين والصينيين بنسبة 17% و 15% على التوالي.
ورغم أن المليارديرات الصينيين لا يتمتّعون بنجاح يضاهي ما لدى نظرائهم الفرنسيين، فإن لهم يداً على الأرجح في خلق هذا النجاح، بحسب Bloomberg؛ فقد جنى ثلاثة من أصل 14 مليارديراً فرنسياً في قائمة Bloomberg لأغنى 500 شخص في العالم ثرواتهم من مستحضرات التجميل والسلع الفاخرة، ويرجع الفضل في ازدهار تلك الصناعة بنسبة كبيرة إلى زيادة الطلب الصيني. ومن بين المستفيدين من هذا الازدهار الهائل للصناعة فرانسوا بينولت رئيس شركة Kering، وفرانسواز بيتنكور مايرز التي تمتلك عائلتها شركة L’Oréal لمنتجات التجميل.
13- المليارديرات يتأهّبون للكساد العالمي بتغيير طريقة تخزين ثرواتهم
على الرغم من أن العديد من المخططين الماليين ينصحون بعدم تغيير أوراقك التجارية كرد فعل للتغيرات المتوقعة في السوق، يحوِّل بعض الأشخاص ذوي الثروات الطائلة ثرواتهم من سندات إلى نقدٍ لتقليل مخاطرهم، وفقاً لما أشار إليه من قبل موقع Business Insider.
14- الجمهور يُحاسب المليارديرات على الطرق التي جنوا بها ثرواتهم
قطعت المنظمات غير الربحية والمتاحف والجامعات علاقاتها مع عائلة ساكلر في عام 2019 جراء الدور الذي لعبته شركة الأدوية المملوكة للقطاع الخاص Purdue Pharma في أزمة المواد الأفيونية بالولايات المتحدة، وفقاً لما ذكره موقع Business Insider.
وكان عقار OxyContin هو المصدر الرئيسي لثروة العائلة، وهو مسكن للآلام يُصرف بمعرفة الطبيب تنتجه الشركة، ويقول الكثيرون إنه أجج أزمة المواد الأفيونية في البلاد، حيث أن هناك شكوكاً أن العقار له أخطار.
وفي سبتمبر أعلنت شركة Purdue إفلاسها ووافقت العائلة على دفع 3 مليارات دولار من ثروتها لتسوية آلاف الدعاوى القضائية ضد الشركة.
15- ويتعرضون أيضاً للمساءلة عن أوجه إنفاق تلك الثروات
وجدت شركة Home Depot نفسها في مواجهة غضب عارم من الجمهور وحملات مقاطعة في يوليو بعد أن تعهد مؤسس الشركة بيرني ماركوس بالتبرع بجزء من ثروته البالغة 5.9 مليار دولار لحملة إعادة انتخاب الرئيس ترامب، حسبما أفاد موقع Business Insider في وقتٍ سابق.
وكان ماركوس أحد أكبر المتبرِّعين لحملة ترامب في عام 2016، إذ يشير مركز Center for Responsive Politics أن ماركوس منحها 7 ملايين دولار من خلال مجموعات خارجية.