أكدت زوجة الإرهابي الفرنسي، جان ميشال كلان، أنه قُتل في باجوز شرق سوريا، بعد أيام من تأكيد مقتل شقيقه المعروف بلقب “صوت داعش”، فابيان كلان، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت مصادر أمنية قد أفادت في فبراير الماضي، بمقتل فابيان كلان، الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم تنظيم داعش المسؤولية عن اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، وذلك في غارة جوية ليلية بسوريا.
وبحسب إذاعة “فرانس إنتر”، التي كشفت المعلومات، فإن شقيقه جان ميشال كلان كان قد أصيب بجروح بالغة خلال ضربة شنها التحالف الدولي.
وقال المحققون الفرنسيون إن فابيان (41 عاما) هو من سجل التبني الصوتي لاعتداءات 13 نوفمبر 2015، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وجرح المئات، فيما كان شقيقه جان ميشال (38 عاما) هو “مرنم الأناشيد” في التسجيل.
وبعد إثبات تورطهما، أصدر قضاة التحقيق مذكرة توقيف بحقهما في يونيو 2018.
يذكر أن فابيان كلان الملقب بـ”عمر” اعتنق الإسلام في التسعينيات وأصبح متشددا، كما شقيقه مطلع العام 2000.
وفي 2009 حكم عليه بالسجن 5 سنوات مع متشدد فرنسي آخر يدعى توماس بارنوان، في قضية شبكة “أرتيغات”.
والشقيقان، وهما من عناصر التنظيم المتطرف، كانا مقربين من الخلية التي نفذت اعتداءات باريس وبروكسل في 2015 و2016، وأعربا عن تصميمها على مواصلة القتال رغم الهزائم العسكرية العديدة لداعش، الذي بات محاصرا في آخر جيب له بسوريا شرقي الفرات.
