قائد بالجيش الإسرائيلي يحرض على اغتيال حسن نصر الله بطريقة خجولة!
دعا قائد وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود مع لبنان، إلى بحث إمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وسوّق العقيد الإسرائيلي لفكرته بالقول، إن شخصية وتجربة حسن نصر الله العسكرية حوّلته إلى مركز ثقل، وبالتالي فإن استهدافه يمس كامل تنظيمه من كبار القادة إلى أصغر جندي “وبالتالي فإن الروح القتالية للعدو” ستتضرر.
علاوة على ذلك أوصى ليفي في مقالته التي نشرت على الصفحة الرئيسة لمجلة “معرخوت”، وهي نشرة رسمية شهرية تصدر عن الجيش الإسرائيلي، بالقتال في عمق العدو على الرغم “من المخاطر المرتبطة بهذا، إلا أنه توجد فوائد كثيرة لهذا القتال”.
ودعا القائد العسكري الإسرائيلي أيضا إلى العمل على “تموضع سليم لوحدات الكومندوز القتالية بهدف إخضاع العدو”.
وبشأن فكرة اغتيال حسن نصر الله، تساءل ليفي قائلا: “هل يجب علينا أن نتخذ قرارا مشابها وأن نقتل رؤساء تنظيمات العدو، على سبيل المثال نصر الله؟ الجواب ليس سهلا”.
وتابع: “لكن فكرة المس بالروح القتالية للعدو عن طريق المساس بممتلكاته يجب فحصها. يجب أن نتبنى مقولة ليس بالقوة ولكن عن طريق المكر.. بنشاط الكوماندوز بالعمق، بشكل يفاجئ العدو ويضرب عتاده، ستكون وسيلة هامة لإلحاق الضرر بروحه القتالية التي ستؤدي إلى إخضاعه”.
هذا وعلّق موقع إخباري إسرائيلي على الدعوة الصادرة عن العقيد وعي ليفي قائد الوحدة 300 “برعام” في مقالة نشرت في مجلة للجيش الإسرائيلي، بالقول إن مثل هذا الأمر استثنائي في فترة يسود فيها الهدوء بين إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006.
وأشار موقع “والا” الإسرائيلي إلى أن “فكرة إلحاق الضرر المحتمل بقادة العدو وبينهم نصر الله خلال القتال ليست جديدة، وأنه جرت محاولة اغتياله في صيف 2006 في بيروت، لكن مثل هذه المطالبة في فترة الهدوء المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تعتبر نادرة واستثنائية من سياسة الامتناع عن التهديدات الإسرائيلية”.
وتابع الموقع: “إسرائيل ندمت على اغتيال القائد السابق لحزب الله عباس الموسوي عام 1992، حين اتضح أن نصر الله يشكل خطورة أكثر منه. ولم تعترف إسرائيل بدورها في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية بدمشق عام 2008”.