فيينا تخطط لاستعادة طفلين لداعش من سوريا
أعلنت حكومة فيينا، اليوم السبت، عن نيتها استعادة طفلين لمواطنة نمساوية سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية النمساوية بيتر غوشيلباوير، في حديث لإذاعة Oe1 التابعة لهيئة البث الوطنية النمساوية ORF، أن فحص الحمض النووي أثبت أن والدة هذين الطفلين (1.5 و3 أعوام) متشددة نمساوية توجهت إلى سوريا عام 2014، ويعتقد أنها قتلت هناك.
وأشار المتحدث إلى أن محكمة نمساوية أصدرت قرارا بشأن الوصاية على الطفلين، وجميع الظروف مهيأة لاستعادتهما. وقرر القضاء الأسبوع الماضي منح الوصاية على الطفلين لجديهما.
وأفادت ORF بأن الطفلين يتواجدان منذ عدة أشهر في مخيم الهول المدار من قبل الإدارة الكردية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وكانت روسيا أول دولة أجنبية تحركت لاستعادة “أيتام داعش” من النقاط الساخنة في الشرق الأوسط، بالدرجة الأولى العراق، حيث عثر على مجموعة من أطفال “دواعش” يحملون الجنسية الروسية .
وبعد ذلك، استعادت عدد من الدول الغربية، بما فيها فرنسا والسويد وبلجيكا والولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا، من سوريا، أطفالا أخرجهم آباؤهم المتطرفون معهم من دولهم، أو ولدوا في “أراضي الخلافة”.