قالت صحيفة “أكسبريس” البريطانية أن الآثار المصرية القديمة التي أبهرت البشرية لقرون، تنافس عظمة الأبنية الحديثة، بينما ترتبط المعالم الآثرية المصرية القديمة بالآلهة في العصور القديمة.
وبحسب الصحيفة أن الهرم الأكبر في الجيزة ينظر له علي نطاق واسع باعتبارهاواحدا من إنجازات البشرية التي لا تصدق، حيث أقيمت هذه الإنشاءات بحضارة لم تكن على دراية بالعجلة وكانت محدودة من الناحية التكنولوجية مقارنة بالمعايير الحديثة، لذلك يعتقد أن كائنات فضائية هي من بنيت الأهرامات.
وفي برنامج نيتفليكس الوثائقي “رمز الهرم” ، يتساءل الباحثون وأصحاب نظريات المؤامرة عن احتمال أن تكون الأهرامات المصرية “مبنية بتكنولوجيا عالية، ويعتقدوا أن التكنولوجيا العالية لم تكن بإمكان المصريين القدماء ولا يمتلوكها.
تدعي الدكتورة كارمن بولتر : “طالما أننا نعتقد أن القدماء لم يكونوا قادرين على استخدام التكنولوجيا العالية ، فإننا لا نبحث عن ذلك ومع ذلك ، فإن الدليل أمام أعيننا”..”
وأضافت الصحيفة أن الهرم الأكبر في الجيزة يضم حوالي 2.300.00 كتلة حجرية وتزن كل منها من 2 إلي 30 طنًا ، وهناك بعض الكتل التي تزن أكثر من 50 طنًا، ويمكن العثور على دليل على وجود معرفة متقدمة في هرم الجيزة حيث أن مراكز الأطراف الأربعة مزينة بدرجات غير عادية من الدقة.
