فيسبوك يغلق حساب سياسي دنماركي أحرق القرآن
أغلق موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حساب رئيس حزب “تشديد الاتجاه” الدنماركي (يميني متطرف)، راسموس بالودان، جراء نشره صورة مسيئة للمسلمين.
وأقدم بالودان، قبل أيام، على حرق نسخة من القرآن الكريم، بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان الدنماركي.
وتعليقا على إجراء فيسبوك، قال بالدوران، في بيان السبت، إن إدارة “فيسبوك” أغلقت حسابه، لمخالفته قواعد النشر.
من جانبه، أكد مدير الاتصال في “فيسبوك” بالدنمارك، بيتر مونستير، في تصريحات لوسائل الإعلام، إغلاق الحساب الرسمي، لرئيس الحزب اليميني المتطرف. وأوضح أن “قواعد استخدام موقع التواصل الاجتماعي متساوية بين الجميع”.
حظر حسابات شخصيات أمريكية
وفي سياق متصل، أطلق “فيسبوك”، الخميس، حملة جديدة على المروجين للخطاب المتطرف أو العنيف أو المعادي للسامية أو العنصري، وبينهم شخصيات أمريكية معروفة مثل رئيس جمعية “أمة الإسلام” لويس فرخان، ومؤسس موقع “إينفوورز” ألكس جونز.
وجاء في إعلان للمؤسسة “لقد منعنا الأشخاص أو المنظمات التي تروّج أو تمارس العنف أو الكراهية، مهما كانت العقيدة”، مشيرا الى أنه تمّ حظر حسابات مرتبطة بست شخصيات، وبموقع “إينفوورز”. واعتبرت أن هذه الحسابات تدخل ضمن فئة “الأشخاص والمنظمات الخطرة”.
وأكدت أن القرارات ستطبق أيضا على الحسابات المعنية في تطبيق “إنستغرام”، الشركة المتفرعة منها.
ويرأس لويس فرخان (85 عاما) جمعية “أمة الإسلام” التي تأسست في 1930، وأعضاؤها معروفون بمواقفهم المعادية للسامية والعنيفة وللمثليين. ومن الأقوال المأثورة لفرخان “هتلر كان رجلا عظيما” في 1984.
ويرأس ألكس جونز (45 عاما) “إنفوورز” التي تروج لنظريات المؤامرة وتمارس عملية تضليل إعلامي مقصود.
كما تمّ وقف حسابات بول نيلن، السياسي في الحزب الجمهوري الأمريكي، وميلو يانوبوليس، الشخصية البريطانية المدافعة عن تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة.