فيروس كورونا يحاصر رئيس حكومة إسبانيا بعد إصابة زوجته ووالدته وصهره
أكدت صحيفة “الموندو” الإسبانية أن والدة وصهر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، تم إدخالهما إلى مستشفى جامعة بويرتا دى هييرو فى ماجاداهوندا بالعاصمة مدريد، بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا وإظهار نتيجة إيجابية لاختبار الفيروس الذى قاما به.
وكان القصر الملكى الإسبانى “لا مونكلوا” أعلن مؤخرا أن زوجة رئيس الحكومة الإسبانية، بيجونيا جوميز، أصيبت بالفيروس ، وتم وضعها بالحجر الصحى.
وقال سانتشيز إن “العديد من العائلات الإسبانية تعانى من وضع مشابه من الإصابة بفيروس كورونا، وعائلتى ليست اكثر أو أقل أهمية من باقى العائلات فى هذا البلد”.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أمس الأحد تسجيل 394 حالة وفاة جديدة جراء “كوفيد-19″، ما يعنى ارتفاع الحصيلة الإجمالية لعدد الضحايا إلى 1720، منذ ظهور أولى الإصابات بالفيروس الذى انتشر فى الصين وتفشى في أغلب دول العالم. وأعلن سانشيز أنه سيطلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ حتى 11 أبريل.
وأبلغ أيضا عن 3646 إصابة جديدة بالمرض من السبت إلى الأحد، ليصل عدد المصابين إلى 28 ألف و572، في وقت رفعت إسبانيا الدولة الثانية الأكثر تأثرا بالمرض فى أوروبا، قدراتها على إجراء فحوص الكشف عن المرض.
وكان سانتشيز قال “نحن في حالة حرب”، وذلك بعد يوم من التحذير من أن “الأسوأ لم يأت بعد” فى تفشي الفيروس، مضيفا أن “الجيش سيلعب دورا أكبر في التصدي للوباء، ودعا إلى مساعدة اقتصادية أكبر من الاتحاد الأوروبى”.
وتمنع حالة الطوارئ، التي فرضتها السلطات على مستوى البلاد فى 14 مارس لمدة 15 يوما، السكان من الخروج إلا لحالات الضرورة القصوى.
ويحتاج تمديد حالة الطوارئ موافقة البرلمان، لكن ذلك مسألة مضمونة بعد أن قال حزب المعارضة الرئيسي في إسبانيا، وهو “حزب الشعب” المحافظ، إنه سيؤيد ذلك مما أعطى الحزب الاشتراكى الذي ينتمي إليه سانتشيز وشريكه في الائتلاف الحاكم اليساري، حزب أونيداس بوديموس، ما يكفى من الأصوات لتأييد التمديد.