فيديو جديد يظهر الود بين ميلانيا وترامب بعد الإحراج والجفاء أمام الكاميرات
دائماً ما تلتقط الكاميرات صوراً وفيديوهات تظهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب غير متوافقين كزوجين، لكن لقطة جديدة تظهر أن تلك المشكلات ربما أصبحت ذكرى من الماضي.
إذ ظهر اهتمام ترامب أثناء تعثر السيدة الأولى الأميركية، الإثنين 19 مارس 2018، وبعد أن كادت تفقد توازنها أثناء الاستعداد للصعود على متن طائرة Marine One في البيت الأبيض، ساعدها وأنقذها من السقوط أرضاً.
وبحسب اللقطة التي رصدتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وضع ترامب ذراعه حول ميلانيا عندما تعثّرت، وشوهِد بعدها الزوجان يمسكان ببعضهما البعض، بينما كانا يستقلان الطائرة الهليكوبتر.
وكانت هذه إحدى المرّات النادرة التي شوهِد فيها الزوجان يُظهران مودّةً حيال بعضهما البعض على الملأ، على مدار الأشهر القليلة الماضية.
إذ نشر موقع Mashable فيديو يُظهر رفض ميلانيا الإمساك بيديه في الطريق، قبل وصولهما للمروحية الرئاسية Marine One، ووقوفها بعد الإصرار على رفض تلك المحاولة مبعدةً يدها، بينما حاول ترامب تجاوز إحراج هذا الموقف بالتلويح للصحفيين، وذلك في فبراير 2018.
وسبق هذا الفيديو بيوم واحد موقفٌ محرج آخر لترامب؛ إذ تجاهلته أمام عدسات الكاميرات أثناء نزولهما من الطائرة الرئاسية في منتجع “مار إيه لاغو” في فلوريدا.
بينما وقف ترامب ينتظرها وربَّت على كتف ابنهما بارون، لكنها نزلت من السلم وأكملت سيرها متجاهلةً إياه تماماً، بينما غطَّى على الموقف بالتلويح للكاميرا مرة أخرى، بحسب موقع Splinter News.
ربما يكون تفسير ذلك هو غضبها، على خلفية مزاعم علاقة ترامب بممثلة أفلام جنسية، التي أُعلنت 12 يناير/كانون الثاني 2018، عندما نشرت صحيفة Wall Street Journal الأميركية أنباء عن دفْعِ محامي زوجها أموالاً لممثلة الأفلام الجنسية ستورمي دانيالز؛ للتستر على حدوث علاقة مزعومة بينهما.
خاصةً أن ميلانيا لم ترافق ترامب في أعقاب انتشار تلك الأخبار، وذلك في رحلته إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، في الفترة ما بين 23 و26 يناير 2018.
وصادف أيضاً، إحياء ميلانيا للذكرى السنوية الأولى لتولي زوجها الرئاسة، بنشر تغريدة، في 20 يناير/كانون الثاني 2018، شملت صورةً للاحتفال بالمناسبة، لم يظهر فيها ترامب؛ بل كانت ممسكة بذراع أحد أفراد الحرس العسكري، في مراسم حلف اليمين.
وقالت على حسابها بموقع تويتر، في تغريدة لم يُذكر فيها اسم ترامب: “لقد كان العام الماضي مليئاً باللحظات الرائعة، استمتعت بوجود الناس الذين كنتُ محظوظة بما فيه الكفاية للقائهم، بجميع أنحاء بلدنا العظيم والعالم”.
كما أبعدت يدها لدى استقبالهما في تل أبيب، الإثنين 22 مايو 2017.
ومرة أخرى وهما يهبطان من على سُلم الطائرة فور وصولهما العاصمة الإيطالية روما، في 23 مايو 2017.
وتذكرون أيضاً يومَ تنصيب ترامب؛ إذ التفتَّ الرئيس إلى زوجته وعائلته بسعادة، فرسمت ميلانيا ابتسامةً صفراءَ على وجهها، سرعان ما اختفت فور التفاف ترامب إلى الجهة الأخرى
وعن هذه الابتسامة تحديداً، أشار مؤلف كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” مايكل وولف، إلى أن ترامب دخل في شجار مع زوجته ميلانيا يوم أدائه القَسم، حتى إن ميلانيا كانت على وشك البكاء، بحسب ما ذكره موقع CNN البريطاني.
https://www.youtube.com/watch?v=rZsm0k8uqHc