أشادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفته بالصديق العظيم والحليف المخلص للولايات المتحدة.
ودعت الشبكة إلي تقديم الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه يستحق صداقة الولايات المتحدة والدعم الأمريكي لجهوده الكبيرة لمحاربة الأرهاب والتطرف العنيف، وحرصه علي حماية الحرية الدينية وتعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير.
وتشير الشبكة إلي أن وسائل الإعلام الأمريكية واليسار عملوا علي تصوير الرئيس السيسي بصورة غير عادلة ولكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرك أن السيسي صديق للولايات المتحدة ويجب معاملته علي هذا النحو.
وسلطت الشبكة الضوء علي جهود السيسي للتعايش السلمي والتسامح في مصر، وافتتاحه بالعاصمة الإدارية الجديدة في وقت واحد أكبر كاتدرائية للأقباط الأرثوذكس في الشرق الأوسط مع افتتاح أكبر مسجد في نفس المنطقة، ما يؤكد جهود السيسي لتشجيع المسلمين والمسيحيين علي العيش معاً في سلام ووئام.
ولفتت الشبكة إلي ان عدد المسيحيين يتراوح ما بين 10 إلي 15 مليون نسمة في حين يبلغ عدد سكان مصر الأجمالي حوالي 100 مليون نسمة.
وتري الشبكة ان أفعال السيسي تدل علي عمله علي ثلاثة جبهات، وهي الشجاعة والموضوعية والعمل بشكل فعال، وعلي الشعب الأمريكي أن يفهم أن الوقت الذي كان يحكم فيه مصر جماعة من المتشددين الخطرين انتهي، والآن لدينا صديق عظيم وحليف مخلص للولايات المتحدة في مصر.
ولفتت الشبكة إلي زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمصر واجتماعه مع الرئيس السيسي والقائه كلمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن الدور الهام الذي يمكن لأمريكا لعبة كقوة للخير في الشرق الأوسط.
ونقلت الشبكة عن بومبيو، قوله “أن الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب أعادت تأكيد دورها التقليدي كقوة للخير في هذه المنطقة، و تحت القيادة الجديدة واجهت أمريكا الواقع القبيح للإسلام المتطرف”.
وفي أول زيارة للرئيس ترامب في الخارج إلى منطقة الشرق الأوسط ، دعا الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى مواجهة اختبار التاريخ العظيم، لغزو التطرف وقهر قوى الإرهاب.
وتري الشبكة ان السيسي بصفته زعيم لأكبر دولة عربية من حيث عد السكان فهو يقوم برسم طريق نحو الحداثة والتسامح الذي يعطي أملاً كبيراً للأقليات الدينية في مصر التي كانت عرضة للتمييز وهجمات المتطرفين.
