فنزويلا تتهم مسؤولين بالاستخبارات بالتسبب في وفاة ضابط بالبحرية
اتهمت الحكومة الفنزويلية مسؤولين اثنين في الاستخبارات بالمسؤولية عن الوفاة “المؤسفة” للضابط البحري رافايل أكوستا.
واتهمت وزارة الشؤون العامة الفنزويلية، “أسكانيو أنطونيو تاراسيو” و”إستيبين خوسيه زاراتي” عن “مسؤوليتهما المزعومة” في وفاة القائد.
وقالت الوزارة إن المسؤولين، وهما من المديرية العامة للاستخبارات العسكرية في فنزويلا، رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة للاشتباه في ارتكابهما جريمة القتل غير العمد.
وكان القائد رافايل أكوستا قد اعتقله رجال مسلحون في 21 حزيران/ يونيو، ومثل أمام قاض بعد أسبوع من ذلك الموعد وبدت عليه علامات تعذيب، حسبما ذكرت مجموعة ليما للدول الأمريكية يوم الأحد. وتردد أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى يوم السبت.
وأدانت المنظمة الإقليمية مقتل أكوستا والاعتقالات التعسفية والتعذيب المستخدم من جانب نظام الرئيس نيكولاس مادورو لاستهداف الخصوم.
وانتقد لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، “القتل الإجرامي” لأكوستا.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية هائلة في ظل حكم مادورو، الذي فاز بفترة ولاية ثانية في انتخابات قاطعتها معظم المعارضة خلال العام الماضي.
وفشلت المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة في إقناع الجيش بالانقلاب على مادورو وإزاحته عن السلطة.