فلسطين والأردن يدينان اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
استنكرت فلسطين، بهيئاتها الإسلامية والسياسية، وكذلك الأردن، الاقتحامات التي قام بها المستوطنون الإسرائيليون للمسجد الأقصى في اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وقال المجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الأحد، إن “تصرفات شرطة الاحتلال واذرعها الأمنية ومن خلفها مجموعات الـمتطرفين بلغت حدا من الصلافة والغطرسة”.
وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “انجرارها وتماهيها مع دعوات غلاة الـمتطرفين لتنفيذ هذا الاقتحام”.
منظمة التحرير: الاحتلال يجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة ستهدد المنطقة برمتها
كما نددت منظمة التحرير الفلسطينية، على لسان أمين سر لجنتها التنفيذية، صائب عريقات، بالاعتداءات على مسجد الأقصى.
ودان في تغريدة نشرها على صفحته في تويتر، “الاعتداءات التي تقوم بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي واستفزازاتها في المسجد الأقصى”، محملا “سلطة الاحتلال مسؤولية جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف ستهدد الأمن برمته”.
كما دانت الحكومة الأردنية استمرار”الانتهاكات الإسرائيلية السافرة” ضد المسجد الأقصى.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان سلمان القضاة، على “ضرورة إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وتنفيذها، ووقف إجراءاتها الاستفزازية، خصوصا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك”.
وطالب الناطق الأردني المجتمع الدولي بالتحرك وتحمل مسؤولياته بهذا الشأن.
كما طالب السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لجميع هذه الاستفزازات العبثية والتصرفات غير المسؤولة.
واقتحم 1176 مستوطنا اليوم الأحد المسجد الأقصى وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية الإسرائيلية لحماية المستوطنين في احتفالات ما يسمى بـ”يوم توحيد القدس”.
وتحتفل إسرائيل اليوم بذكرى “توحيد القدس” بعد احتلالها للقسم الشرقي من المدينة في 1967.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية داخل المسجد، وتم نقل أحد حراس الأقصى للعلاج بعد ضربه من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المصلى القبلي بالسلاسل واحتجزت المصلين فيه.