قالت السلطات الأمريكية إنها استطاعت فك رموز رسالة مشفرة، نشرها قاتل متسلسل معروف باسم “زودياك” إلى صحيفة محلية قبل 51 عاماً، فيما لا تزال هويته مجهولة، بحسب ما قالت صحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 11 ديسمبر 2020.
بحسب الصحيفة، فقد استغرق الأمر 51 عاماً، وفريقاً من الخبراء من ثلاث دول لفكِّ رمز الشفرة التي تركها قاتل متسلسل معروف باسم زودياك كيلر (Zodiac Killer) مجهول الهوية حتى اليوم، الذي طارد مجتمعات شمال كاليفورنيا في الستينيات والسبعينيات.
الجمعة 11 ديسمبر، كشف مفكك الشفرات ديفيد أورانشاك للمرة الأولى، الرسالة المشؤومة التي أرسلها القاتل، إلى صحيفة San Francisco Chronicle الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني 1969، في شكل سلسلة من الرموز، حيث قال فيها: “أتمنى أن تكونوا مستمتعين كثيراً بمحاولة الإمساك بي، أنا لست خائفاً من غرفة الغاز؛ لأنها سترسلني إلى الجنة في وقت أقرب، ولأن لديّ الآن ما يكفي من العبيد للعمل لدي”.
وفيما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي خبر فك الشفرة، إلا أنه قال إنه لا يساعد المحققين كثيراً في البحث المستمر منذ عقود عن قاتل متسلسل يدعى “زوبداك”.
إذ قالت كاميرون بولان، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، في البيان الذي قدَّمته لصحيفة San Francisco Chronicle، التي نشرت القصة لأول مرة: “لقد أرهب زودياك كيلر مجتمعاتٍ عدة في جميع أنحاء شمال كاليفورنيا، ورغم مرور عقود، فإننا نواصل السعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم الوحشية”.
أضافت بولان أن قضية زودياك كيلر لا تزال قيد التحقيق في قسم سان فرانسيسكو، مشيرة إلى أنه بسبب طبيعة التحقيق الجاري، واحتراماً للضحايا وعائلاتهم، فلن تقدم المزيد من التعليقات في الوقت الحالي.
رسالة سابقة للقاتل المتسلسل
تعد هذه ثاني رسالة مشفَّرة تُفك من رسائل زودياك، إذ حُلَّت الأولى بسرعة على يد زوجين محليَّين، ولم تؤدِ تلك الشفرة المشابهة كثيراً للتي حُلَّت اليوم إلا إلى بث الخوف والاستفزاز فحسب، وقد كشفت القليل عن هوية القاتل، والسبب الشنيع وراء الضجة أن الرسالة تقول: “أحب القتل؛ لأنه ممتع للغاية”.
ورُبط زودياك رسمياً بخمس جرائم قتل في منطقة باي إيريا، وقعت في عامي 1968 و1969، فيما هربت ضحيتان أخريان، ويُعتَقَد أن العديد من الجرائم الأخرى قد ارتكبها الشخص الذي أعلن مسؤوليته عن 37 حالة قتل.
بدأ القاتل في التواصل مع الصحف في عام 1969 والاتصال الهاتفي بالشرطة، وعرَّف نفسه باسم “زودياك” فقط، وغالباً ما سعى إلى الدعاية لجرائمه المروِّعة، وهدَّد الصحف بارتكاب جرائم قتل إضافية إذا رفضوا طباعة رسائله المشفرة، وهناك إجمالاً 4 رسائل مشفرة، قال في إحداها إن هويته ستُكشَف.
ورغم العديد من النظريات عبر السنين حول هوية زودياك، فإنه استطاع خداع السلطات على مدار خمسة عقود.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…