فضيحة في بيت بوش
تنفرد صحيفة الميل أون صنداي بنشر تقرير يتحدث عن فضيحة عنف أسري داخل عائلة بوش التي ينتمي اثنان رؤساء الولايات المتحدة إليها.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على وثائق قضائية، تكشف عن أن جوناثان بوش، ابن أخ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج هربرت دبليو بوش، وابن عم الرئيس السابق جورج دبليو بوش (الإبن)، قد اقر بوجود مشادات عنيفة مع زوجته السابقة سارة سلدون، ومن ضمنها “الضرب المتكرر لعظام قفصها الصدري”.
ويضيف التقرير الذي كتبه نائب رئيس القسم السياسي في الصحيفة أن تفاصيل العنف الأسري لبوش رُفعت إلى محكمة الشؤون العائلية في ماساتشوستس خلال عام 2006.
ويشير إلى أن الزوجين قد خاضا معركة قضائية بشأن الحق بحضانة أطفالهما الخمسة.
وزعمت سلدون أن بوش “ضربها في مناسبات عديدة، وفي إحدى المرات تسبب في اسوداد عينها” من أثر الضربة.
واشارت أيضا إلى أن سلوك بوش قد أصبح عدوانيا أكثر فأكثر، مضيفة أنه كان يصرخ فيها واصفا إياها بأنها “مومس”… بينما يدفعها إلى الجدار ويكرر ضرب قفصها الصدري بقبضته، وعلى مبعدة أقل من بوصة عن طفلهما الذي كان غارقا بالبكاء.
وأفادت الزوجة في شهادتها بأنها خائفة جدا على سلامتها الشخصية وسلامة الطفل الذي بين ذراعيها.
وشددت على القول أن بوش كان قد “أقر بأن مثل تلك الحوادث وقعت”.
ويخلص التقرير الى القول إن جوناثان بوش قال في تصريح الأحد “أتحمل كامل المسؤولية عن كل تلك الحوادث المؤسفة التي طالت زوجتي السابقة العزيزة، إنها وقعت خلال زمن عصيب في حياتي الشخصية، على وجه الخصوص. وقد عملت بدأب منذ ذلك للتعبير عن ندمي”.
وقالت سلدون “مثل العديد من العوائل، لسنا كاملين. ولا أحد منا فخور بتلك الأحداث التي وقعت خلال عملية طلاقنا”.