وقال المنصور إنه “بعد حدوث هذه الحادثة مباشرة وبشكل فوري، وبناء على توجيهات من قبل ‏الفريق، جرى تكليف المعنيين بالمتابعة والعمل على إجراءات التحقق من وقوع هذه الحادثة، بفرض الوقوف على التفاصيل المتعلقة بها لاستعراض تفاصيلها حال إتمام التقارير”.

وأضاف أن المعنيين في الفريق يعملون بشكل مستمر ‏على هذه الحادثة منذ لحظة وقوعها، وفي حال اكتمال التفاصيل سيتم عرضها على الرأي العام العالمي، بغض النظر عن ‏الجهة التي تتحمل مسؤولية هذه الحادثة.

وتطرّق المتحدث خلال مؤتمر صحفي، إلى قصف قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن مبان بمنطقة المغسل شمال مدينة صعدة، مشيرا إلى أن القصف جاء بعد أن أفادت معلومات استخباراتية بتواجد أحد القادة الحوثيين، بالإضافة إلى تخزين أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي داخل أحد المباني وملاحقه.

وتابع: “بناء على ذلك سقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية (مبنى وملاحقه) لاستخدامه في المساهمة الفعالة بالأعمال العسكرية، وهو ما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا عالي القيمة، ويحقق استهدافه ميزة عسكرية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وأوضح أنه تم تنفيذ مهمة جوية باستخدام أربع قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف، كما أوضحت تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة عدم تواجد مدنيين بالموقع.

وأشار إلى أنه على ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى سلامة الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في استهداف (المبنى وملاحقه)، وأنه يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده.