فوربس: مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية فى 2018
فى إشادة جديدة باستقرار الأوضاع داخل مصر، ونجاح الحكومة فى برنامجها الشامل للإصلاح، قالت مجلة فوربس الأمريكية فى تقرير لها الأحد إن مصر تعد من أفضل الوجهات السياحية لعام 2018، مشيدة بالوضع الأمنى والاقتصادى بخلاف المعالم السياحية والتراثية التى تتمتع بها.
وقالت “فوربس” إن مصر كانت ولا تزال مهدا للحضارة البالغة 7000 عام، وأصبح وضعها السياسى والاقتصادى مستقر وعلى استعداد تام لاستقبال أكبر عدد من السياح.
وأضافت أنه بعد ثلاث سنوات من حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، وانخفاض السياحة إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، وحققت وقتها حوالى 4.8 ملايين سائح، من أصل 14.7 مليون زائر قبل ثورة 25 يناير، الا أن الوضع السياسى فى مصر الآن مستقر وبدأ الزوار فى العودة إليها من جديد، وكان هناك 8.3 ملايين سائح فى عام 2017 وتزايدت نسبتهم خلال عام 2018.
وأوضحت فوربس الأمريكية، أن السياحة فى مصر حققت أعلى مستوى لها على الإطلاق فى عام 2010 حيث بلغ عدد زوارها 14.7 مليون زائر، ولكن ثورة 25 يناير 2011 تسببت فى حدوث بعض الاضطرابات التى كان لها الأثر الأسوأ على القطاع وأدت لتراجع نسبة السائحين.
ومن جانبه، قال هشام السباعى، المدير التنفيذى لإحدى شركات السياحة، فى لقاء مع المجلة، إن جميع المواقع السياحية باتت الآن مؤمنة بالكامل من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الأماكن الوحيدة الغير مسموح بالسفر إليه هى شمال سيناء، إما جميع الوجهات الأخرى آمنة ومضمونة.
وأكدت المجلة، أن الفنادق المصرية أصبحت على أتم الاستعداد لاستقبال السياح، حيث تم تعديل وتحديث معظم الفنادق فى مصر ، وأصبحت تبدو أفضل من أى وقت مضى، مضيفا أن مشهد نهر النيل، هو أفضل مكان للاستمتاع بجمال القاهرة.
وفى تقرير سابق للمجلة، أكدت أن مصر أثبتت للعالم أنها دولة ناجحة فى جذب الاستثمارات الخارجية، وذلك مع إعلان شركة “إينى” الإيطالية بدء تشغيل وحدة الإنتاج الثانية بحقل ظهر العملاق لإنتاج الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط.
وأشارت المجلة إلى أن مصر جذبت اهتمام كبرى الشركات العالمية نظرًا لموارد الغاز الطبيعى الهائلة التى تمتكلها فى دلتا النيل والبحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن اكتشاف حقل ظهر، أعاد مصر إلى خريطة البتروكيماويات العالمية باعتبارها مصدرًا هائلًا للنفط والغاز والطبيعى، وأن تلك الموارد تضع مصر فى المركز الرابع عالميًا بقائمة الدول التى تمتلك أحواضًا مائية غنية بالنفط والغاز، وذلك بعد البرازيل وخليج المكسيك ونيجيريا.
وأوضحت أن العامل الثانى هو أن المناخ الاستثمارى فى مصر تحسن للغاية خاصة بعدما أقرت الحكومة المصرية، عام 2014، بأنها تواجه تحديًا قويًا فى اجتذاب رؤوس الأموال الخارجية.