فرنسا تنضم إلى ألمانيا في تخفيف القيود المفروضة لمواجهة كورونا
من المقرر أن تضع فرنسا خطتها للتراجع عن إجراءات الإغلاق الذي تفرضه في البلاد، لتنضم بذلك إلى عدد من الدول، مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا، التي بدأت تخفيف القيود المفروضة، في الوقت الذي تزداد فيه حدة الألم الاقتصادي من تداعيات فيروس كورونا.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء بأنه من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، في وقت لاحق اليوم الخميس، عن التفاصيل النهائية لخطته المتعلقة بإنهاء القيود المفروضة على الحياة العامة.
وتستعد البلاد للعودة من جديد إلى العمل وإعادة فتح المدارس، بدءا من يوم الاثنين المقبل، في إطار عملية تدريجية تهدف إلى تجنب حدوث موجة ثانية من الإصابات.
وعلى الرغم من تسجيل أكثر من 140 ألف حالة وفاة في القارة، يشعر القادة الأوروبيون بأنه عليهم التعجيل بإعادة الحياة إلى طبيعتها، ويحاولون الحفاظ على التوازن بين إعادة تنشيط الاقتصاد وتجنب حدوث موجة تفشٍ جديدة للمرض.
وقد أصبح الضرر الاقتصادي واضحا بشكل متزايد، بعد تسجيل ألمانيا انخفاضا بلغت نسبته 9.2 في المئة في الإنتاج الصناعي خلال شهر مارس، وفرنسا لانخفاض بنسبة 16.2 في المئة.