فرنسا تأسف لقرار إيران زيادة تخصيب اليورانيوم وتدعو للحوار معها
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تأسف للقرار الإيراني بزيادة حجم إنتاج اليورانيوم المخصب، ودعا إلى الحوار مع طهران من أجل تفادي مزيد من التصعيد في المنطقة.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في باريس، اليوم الاثنين: “آسف لما أعلنته إيران اليوم، ولكن كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحترم إيران التزاماتها ونحن نحثها بشدة على إبداء الحذر والمسؤولية”.
وأشار إلى أن الوقت لا يزال متوفرا حتى الـ 8 من يوليو المقبل للحوار من أجل إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف ماكرون: “شتى أشكال التصعيد ليست الاتجاه الصحيح ولن تساعد إيران ذاتها ولا المجتمع الدولي، وبالتالي سنعمل كل ما في وسعنا مع شركائنا لإقناع إيران وإيجاد طريق محتمل للحوار”.
وقد أعلنت إيران أنها ستزيد من إنتاج اليورانيوم المنخفض التنصيب إلى ما فوق السقف المحدد بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
جدير بالذكر أن طهران أعلنت يوم 8 مايو الماضي، (بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية)، عن تخليها عن التزاماتها بموجب الاتفاق اعتبارا من 8 يوليو المقبل في حال “عدم وفاء الدول الأوروبية بتعهداتها” تجاه إيران بموجب الاتفاق النووي.