فتح ترفض الانتقادات الموجهة لحكومة اشتية في تعاملها مع أزمة كورونا
رفضت حركة فتح الانتقادات التي توجه للحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية، وأكدت ثقتها بهذه الحكومة، وقدرت عملها على مختلف الصعد.
وأعربت حركة فتح في بيان صحافي، عن أسفها من لـ”محاولة البعض النيل من الأداء الرائع والطريقة المهنية والحازمة والحكيمة في تعامل الحكومة مع أزمة كورونا“، من خلال تسليط الضوء على بعض السلبيات وتعظيمها وبث روح الإحباط للتأثير على المجتمع الفلسطيني، وحرف البوصلة عن “النجاحات والانجازات والآثار الإيجابية التي أبدعت في اجتراحها قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية”.
ولم تفسر حركة فتح في بيانها المحاولات التي تستهدف حكومة اشتية، غير أن بيان الحركة جاء بعد انتقادات وجهت للحكومة قبل أيام على خلفية قانون التقاعد الذي جرى إلغاؤه، كذلك تقابل الحكومة بمطالبات من قطاعات عدة بتخفيف إجراءات الطوارئ المتخذة في المناطق، غير أن الحكومة التي خففت بعض الإجراءات، لا تزال ماضية في تطبيق خطة التشديد، لمحاصرة المرض، وهو أمر يلاقي تأييد واسع.
وقالت فتح التي ينتمي إليها اشتية حيث يشغل منصب عضوا في اللجنة المركزية، “ندرك حجم المعاناة التي ألقت بظلالها على كاهل شعبنا البطل جراء حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة، لمواجهة فيروس كورونا، وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأشارت فتح إلى أن تلك الإجراءات، نالت ثقة منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بها، ما يدلل على حكمة الرئيس عباس في التعامل مع هذه الأزمة، إضافة إلى ما تلاها من “إدارة واعية ومسؤولة وعلى درجة عالية من المهنية” من قبل الحكومة برئاسة اشتية.
وأكدت حركة فتح، أن هذا الإنجاز الوطني والسياسي والمهني المستحق على مستوى دول الإقليم والعالم، “يضاف إلى انجازات قيادتنا وشعبنا العظيم، وهو رسالة للعالم أجمع على أننا شعب يستحق الحياة ولديه من الإمكانيات والقدرات والمؤهلات والعطاء والتضحية ما يؤهله لأن يكون له دولة كاملة السيادة”.